ميار -من غزة ابنة 13 عاماً- رابع أذكى أطفال العالم

نجحت الطالبة الفلسطينية ميار الطائي 13 عامًا في حل 139 مسألة حسابية في غضون 8 دقائق فحصدت بذلك المركز الرابع على مستوى العالم في مسابقة حساب الذكاء العقلي. وتقول ميار، عقب فوزها في المسابقة التي أقيمت مؤخرًا في ماليزيا بمشاركة حوالي 1500 طالب من قرابة سبع دول أسيوية وغربية.


<BLOCKQUOTE>
شعرت بالفرحة والصدمة عندما نادوا اسمي فائزةً بهذه المرتبة، وأبلغت أهلي الخبر فاستقبلوني بحفلة صغيرة في البيت فور العودة”.</BLOCKQUOTE>
وتتابع ميار ابنة مدينة غزة القول:
<BLOCKQUOTE>
رُغم السفر المتعب والحصار، استطعنا تحقيق مراتب مميزة، نعدها فخرًا كبيرًا لفلسطين”.</BLOCKQUOTE>
وتذكر أنها كانت متخوفة رُغم ثقتها بنفسها وقدراتها بعدما شاهدت أطفالاً تمكنوا من حل الورقة التي تحتوي على 240 سؤالاً حسابيًّا مُعقدًا في أقل من 5 دقائق، مشيرةً إلى أنها استطاعت رُغم ذلك تحقيق المركز الرابع بعد تمكنها من حل 139 مسألة حسابية مُعقدة في 8 دقائق. وردًّا على سؤال عن أبرز المُعوقات التي حالت دون حلها الأسئلة كاملة، تقول ميار:
<BLOCKQUOTE>
ضيق الوقت، والإرهاق، والارتباك، منوهةً أن ورقة الأسئلة تتدرج من الأسهل إلى الأصعب، ويُطلب منا الإجابة عليها في 8 دقائق فقط دون زيادة أصعب المسائل</BLOCKQUOTE>
…حسب وكالة الصحافة الفلسطينية صفا.وتعتزم ميار التي تدرس منذ عامين في مركز حساب الذكاء العقلي في غزة، الاستمرار في الدراسة والمشاركة في مسابقات أخرى، لافتةً إلى أنها التحقت بالمركز بتشجيع من الأهل، ولكونها من العشر الأوائل في مدرستها. وتمتلك ميار القدرة على الإجابة على أصعب مسألة رياضية شفويًّا بمجرد سماعها والانتهاء من عرضها عليها مباشرةً.
وكان وفد طلابي مكون من قرابة 23 طالبًا وطالبة تقل أعمارهم عن 13 عامًا؛ قد غادر غزة مع 18 مشرفًا منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، متوجهين إلى ماليزيا للمشاركة في المسابقة.
ما شاء الله عليها

ماشاء الله على فكرة الفلسطنيين كتير أذكياء وبالأخص أهل غزة
فعلا الانسان الذي يخرج من صميم الآلام
يعني بالرغم من مآسيهن فهنن كتير أذكياء وقمة بكل شي
يسلمو حياتي عالقصة الحلوة

ماشاء الله عليها
الله يحفظها ويحميها يارب
مشكورة على الأخبار الجميلة التي تنعش القلب
تحياتي لك

اللهم صلي على سيدنا محمد ماشاء الله تبارك الرحمن
ربي يزيد من هيك زهور في امتنا الاسلاميه
وربي يخلي هل البنت المميزة للاهلها
ياااااااااااااااارب