طفل سوري يتأهل للجامعة !!!

من طرف **good eyes** الجمعة فبراير 18, 2011 9:22 pm

طفل في الـعاشرة يتأهل للجامعة !!
حصل طالب سورى يدعى عبد الحميد حيدر على معدل 680 درجة من 800 درجة هي العلامة الكاملة لامتحان ( سات 2) وهو امتحان امريكي متقدم في الرياضيات والفيزياء تشترط الجامعات الامريكية اجتيازه لدراسة بعض التخصصات العلمية ويؤدي هذا الاختبار باللغة الانجليزية نحو مليوني طالب سنويا على مستوى العالم وعبد الحميد هو طفل في العاشرة من عمرة، بالصف الخامس الابتدائي يقيم مع والديه في ابو ظبي منذ عدة اعوام، حيث يقول والده المهندس مازن حيدر الذي يحمل شهادة ماجستير في هندسة الكومبيوتر من جامعة الباما في الولايات المتحدة ان ابنه اصبح من اصغر الطلاب الذين يحصلون على شهادة السات 1 وهي للرياضيات فقط العام الماضي 2003 حيث حصل على مجموع قدره 590 درجة من 800 درجة وقال المهندس حيدر انه بعد ان نجح ابنه العام الماضي في امتحان السات 1 قام بتدريس نفس الدورة لثلاثة اطفال منهم ابنته صبا وهي في الصف الرابع الابتدائي ومنتصر بن سالم وهو جزائري في الصف الخامس وساري الاعور وهو طالب لبناني في الصف السادس واجتازوا كلهم الامتحان بنجاح حيث حصلت صبا على 550 درجة ومنتصر 610 درجات وساري على 520 درجة واشار الى ان البرنامج المبسط الذي صممه خصيصا للاطفال بين سن السابعة والحادية عشرة والذي تبلغ مدته سبعة اشهر ونصف الشهر للسات 1 يمكن ان يتم تعميمه بشكل واسع حتى تستفيد منه المؤسسات التعليمية مما يساعد الطالب المتفوق على تحسين قدراته التحليلية وتقوية استيعابه للمواد العلمية وتعليقا على هذا البرنامج قال البروفسور مورليفر ديور الذي يدرس مناهج السات 1 والسات 2 في معهد افرست في دبي ان برنامج التدريس هذا جدير بالاهتمام خاصة انه تم تطبيقه بنجاح على فئتين من الطلاب واشار الى ان طريقة التدريس تلعب دورا هاما في اعطاء المعلومات خاصة ان المواد التي يتضمنها المنهاج هي مواد تراكمية يحصل عليها الطالب خلال المرحلتين الاعدادية والثانوية لكنه أبدى خشيته من احتمال ان يلعب المنهاج دورا سلبيا من ناحية حشو ذهن الطالب بكثير من المعلومات في وقت قصير بدلا من الحصول عليها بالشكل التدريجي الذي يتناسب مع تطور عمره

بعد هذا كله، وكوني مدرسة، يعزّ عليّ ألا يكون كل طلاب الوطن كهذا الطفل. إننا كشعب عربي نملك إمكاناتٍ هائلة لا تحدها حدود، وعندنا عقيدةٌ تدعمنا، إلا أننا يجب أن نُعنى أكثر بأمرين اثنين:

1- طرائق وأساليب التعليم المتبعة في بلادننا

2- تطوير الأساتذة ورفع مستواهم العلم والتربوي، وتأهيلهم المستمر

إذ تفاجئنا الوزارة كل فترة بتغيير المناهج، وهذا أمر جيد، لكن يعوزه تغيير وسائل وطرائق التدرس، ومواكبة الأساتذة لهذه المناهج الجديدة، وبأساليب عصرية.

والله تعالى أعلم، وهو وحده من وراء القصد