حتى لا تكوني سبباً في إنحراف زوجك

حتى لا تكوني سبباً في إنحراف زوجك

بعض الزوجات تكون سبباً مباشراً و أساسياً في إنحراف زوجها و إبتعاده عنها بكل إهتماماته
أما كيف يكون ذلك فيكون عندما تكون الزوجة متسلطة عنادية لا تتعلم من أخطائها ولا تحترم
زوجها ولا تهتم فيه سواء كان في المنزل أو خارجه ولا تشاركه همومه و أفراحه ولا تكتم أسرار
بيتها , والغريب أنها عندما تتحدث في مجالس النساء تقول زوجي فيه و فيه و فيه يعني كل شئ
في زوجها سئ ، والزوج سئ الحظ مع مثل هذه الزوجه يعمل كل شئ لأجل أن يوفر العيشة الهنية
لزوجته و أبنائه و تجد تعامله معها من أحلى ما يكون ولكنها دائماً تشتكي و تنوح و تسلط لسانها
السليط عليه وعلى كل من حولها عندها سيجد الزوج نفسه يبحث عن إنسانة أخرى تنقذه من هذه
المتسلطة باحثاً عن الحب و الحنان والأحترام و قد يجد كل ما يبحث عنه عند بنت من بنات الهوى
التي تستغل إحتياجه و بحثه عن إنسانة تدلعه و تلاطفه فينجرف في هذا الطريق السئ و الخطير
وقد تتحول حياته كلها في إتجاه هذا الطريق المدمر و هذا كله بسبب زوجته المتسلطة و إذا لم يكن
هناك صديق وفي و مخلص بجانب هذا الزوج المسكين يوقفه عن الإستمرار في هذا الطريق الخطير
فأن حياته كل ستضيع فيه.
انتبهي أختي إلى زوجك بادليه الأحترام و الحب كوني له الصدر الحنون والجنة الباردة التي تهون
عليه نار الشقاء والتعب ، اصبري على بعض تصرفاته و أخطائه فالحياة الآن مليئة بالكثير من
الصعاب والتعب في كسب الرزق فهو يعمل لأجل أن يسعدك و يسعد أبنائكما ، و أعلمي بأن الحب
ليس كلام نتلفط به فقط بل الحب أفعال وهذا هو المهم ، فأحياناً الأفعال تهمنا أكثر من أن نسمع كلمة
حب من شريك الحياة . وإذا كانت الأقوال مقرونة بالأفعال فشئ أكيد تكون الحياة أجمل وأجمل.