لا اسمحولي اليكسسساندرو هنا (مااجمل انا اعشقك دون ان ارك

اريدك ايها الحب ان تكون مجنونا" لكن حكيما"
اريدك ان تكون حنونا" و قاسيا"
جبارا" و ضعيفا" ...
اريدك ان تكون ابيض اللون كلون بياض العين....لا يتغير
عندما تاتي ايها الحب اجلب لي معك باقة ياسمين من دمشق
اكلل بها راسي .... اتعطر بها من اجلك
اجلب لي معك روحا" جديدة و قلبا" جديدا"
اعيش بهما عمرا" جديدا" معك
ولكن ايها الحب انتبه فليس الدرب الي سهلا
و لم يعد اقناعي امرا" بسيطا"
فانا ايها الحب ذقت طعمك و عرفت نوايك
و اصبح عندي شيء منك و ربما اعرفك
لا تخف لن افشي اسرارك
بل اني سارحب بك ان اتيت بقوة .

كلمات جميلة
حساسة ومرهفة
تحياتي لك

اذاسألوني من يكون حبيبي أقول:
ياليتني أستطيع البوح باسمه فاني من عشرين عاما أحبه وحتى الآن لا أعرف شكله!!

لاأدري هل هو حب وغرام
أم عذاب وأوهام
ولكن مهما كان
فإن ماكتبت صديقي من أجمل الكلام
لك مني أرق تحية وأحلى سلام
وتقبل مروري

جميل أن نكتب في الحب والهوى، في العشق والغرام
أن نعيش تلك اللحظات
لكن الأروع والأكمل أن نشعر بلذة وطعم أن يمتلئ القلب بحب الله
الله الذي أودع هذه الشهوات والغرائز فينا، وجعل فينا شغفاً أن نرويها، لكننا مهما ابتغينا الشبع المطلق منها، لن نبلغه بغير مرضاة الله، وأن يكون هوانا تبعاً لما جاء به رسول الله
" لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به"
وكما تعلمون فأشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأوليا، ثم الأمثل والأمثل
ولما امتلأ قلب خليل الله إبراهيم بحب ابنه الذي أنجبته له زوجه سارة بعد أن طعن إبراهيم في السن، حتى أمره الله أن يتركه هو وأمه بوادٍ غير ذي زرع (ليُمتحن إبراهيم امتحاناً صعباً) ، هل يا ترى قلبك يا إبراهيم مليء بحب الله؟ أم قد شابه شيء من حب الدنيا وأخذ الولد حيزاً من قلبك كان خالصاً لله؟
ثم تتالت الابتلاءات تترى إلى أن عادت الأحداث ثانية ليُمتحن إبراهيم امتحاناً أصعب بعد أن رأى ابنه في ميعة الشباب، وهو في زهرة الحياة الدنيا، ويؤمر خليل الله بذبحه !!!! هل يا ترى ما زال قلبك يا إبراهيم خالصاً بحبنا؟ أم قد حجز الولد مقعداً كبيراً وحب الدنيا قد شغل فؤادك؟
عزيزاتي، أعزائي
أعود فأعتذر لكم، لأني أشعر أحياناً أني أتكلم من برج عاجي، فلم أعرف يوماً العشق والهيام، وكنت طوال سني عمري كالبتول التي ما خالطت شاباً ولا عرفت هوى
ولكني أدعي أنه قد لامس قلبي الكسير حبٌ لله ورسوله، قد ملاه طمأنينةً وسعادة ولذة ما بعدها لذة
وليس السامع كالمعاين
تقبلوا مروري ومشاركتي على تطرفها
ودمتم

لا تعليق و لكن أشكر جود على هذا التعليق و أرجو أن

تقع في هذا الحب ولكنه ليس أنقى و أسمى من الحب التي تكلمت

عنه ولكن هذه أسس الحياة

[img][/img]