جديد الفن.............

من طرف **أبوهشام** الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 11:03 pm

أيمن زيدان يعيد إحياء «يوميات مدير عام»
المصدر : بلدنا

بعد مرور أكثر من 12 عاماً على جزئه الأول، الذي نال إعجاب الجمهور المحلي لرصده سلبيات المؤسسات الحكومية في المجتمع السوري، يعيد الفنان أيمن زيدان إحياء العمل التلفزيوني «يوميات مدير عام»، من خلال سيناريو الكاتب خالد حيدر، عبر حلقات متصلة منفصلة بقالب كوميدي خفيف، وبهذا يعود أيمن زيدان إلى تجسيد شخصية المدير العام في مؤسسة حكومية،

والذي يقوم بالتنكر لانتحال شخصيات من العامة بغية مراقبة موظفيه عن قرب، وكشف الأخطاء والرشوة والفساد التي يقوم بها موظفوه ومحاسبتهم، سيقوم بإخراج الجزء الثاني زهير قنوع، ومن المتوقع أن يبدأ تصويره مع بداية الشهر المقبل، وسيشارك «زيدان» البطولة نخبة من الفنانين السوريين، على رأسهم نادين خوري، وأندريه سكاف، يذكر أنّ الجزء الأول من العمل أنتج عام 1997 من تأليف زياد الريس، وإخراج هشام شربتجي.

حاتم علي يعود إلى الدراما الاجتماعية
بعد غياب استمرّ حوالي الأربع سنوات عن المسلسلات الاجتماعية، يعود المخرج حاتم علي إلى الدراما الاجتماعية، من خلال مسلسل «الغفران» عن نصّ لحسن سامي يوسف، وإنتاج شركة عاج، ويقوم باسل خياط بدور البطولة في المسلسل، إلى جانب كل من سلافة معمار، ورامي حنا، ومهيار خضور، العمل «حكاية حب رومانسية.. لكنها لن تكون نقيّة مصفاة من شوائب الكآبة وتدابير القدر، التي كثيراً ما تقود إلى حدود المآسي».

سبيعي يبدأ "تعب المشوار"
بدأ المخرج سيف الدين سبيعي تصوير مشاهد مسلسله الجديد «تعب المشوار»، تأليف فادي قوشقجي، وإنتاج شركة بانا للإنتاج الفني.. يتناول العمل حال الطبقة الوسطى ومحاولتها إثبات وجودها، وما تعانيه من تناقضات وصراعات ومشكلات، ملقياً الضوء على أحلامها وطموحاتها، وما الذي تحقق منها، كاشفاً الهموم اليومية التي يعيشها الناس، والحلول التي يصلون إليها بعد طول انتظار، يشارك في المسلسل نخبة من نجوم الدراما: عباس النوري، كاريس بشار، باسم ياخور، باسل خياط، رامي حنا، ديمة قندلفت، قيس شيخ نجيب، نادين تحسين بك، نجاح سفكوني، ضحى الدبس، رنا شميس، دينا هارون، وآخرون.

«مرة أخرى».. أفضل فيلم عربي في سان فرانسيسكو

فاز فيلم "مرّة أخرى" للمخرج السوري الشاب جود سعيد بجائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان سان فرانسيسكو للفيلم العربي. واشترك "مرة أخرى" في التنافس على الجائزة مع عدد كبير من الأفلام العربية، التي بلغت نحو خمس وعشرين فيلماً عربياً، منها أفلام لمخرجين مرموقين كيسري نصر الله (احكي يا شهرزاد)، وداود عبد السيد (رسائل البحر)، وحاتم علي (الليل الطويل).

وفي اتصال هاتفي، أجرته "بلدنا" مع الفنان قيس الشيخ نجيب بطل الفيلم، أكد أنَّ منح لجنة التحكيم الجائزة لـ"مرّة أخرى" يعزّز مقولة الفيلم الأساسية، ويؤكد شروط إنجازه الموفقة، خصوصاً أنَّ الفيلم حصل على الجائزة خارج سورية؛ ما يعني أنَّ هناك مزاجاً فنياً آخر اتفق مع ما قمنا بعمله".
وكان فيلم "مرة أخرى" حصد جائزتين في الدورة الماضية من مهرجان دمشق السينمائي؛ حيث نال "جائزة أفضل فيلم عربي"، بالإضافة إلى "جائزة لجنة التحكيم". يُشار إلى أنَّ الفيلم من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، ويشارك فيه مجموعة من النجوم السوريين، منهم كندة علوش والمخرج عبد اللطيف عبد الحميد الذي ظهر ممثلاً في "مرة أخرى"..

لا ضمانة لحقوق المؤلفين الكاتب والمخرج.. متفقان قبل العرض فقط!

قبل العرض يعلن الكتاب انتماءهم إلى العمل التلفزيوني، ويعلن المخرجون تبنيهم للنص المكتوب.. وبعد العرض تبدأ الألسنة بتبادل الاتهامات، فيتبرّأ الكاتب من العمل بحجة تشويه المخرج للنص، ويتمسك المخرج بفكرة أحقيته في بناء عمله وفقاً لرؤيته الإخراجية. تبدأ نقطة الخلاف تلك بعيد عرض العمل، وتتراوح شدتها من السجالات الفنية إلى المعارك الإعلامية التي قد تصل إلى تراشق الاتهامات ومحاولة النيل من الآخر.

يشكو الكتاب من عدم وجود أيّ قوانين تضمن حقوقهم، بالإضافة إلى ديكتاتورية بعض المخرجين الذين يعطون لأنفسهم حقّ التصرف في النص بالصورة التي يرونها مناسبة، ودون الرجوع إلى الكاتب، فيما يرى المخرجون أنَّ تدخلهم في النص هو لمصلحة البنية الدرامية للعمل، أو أن ثمة ضعفاً ما في النص أجبرهم على إجراء تعديلات في بعض الخطوط الدرامية. والسؤال الذي يمكن طرحه هنا قبل البدء بأي عمل: لمَ يقبل المخرج بتنفيذ نص لا يتبناه، وبالتالي لن يحفزه ويدفعه باتجاه إيجاد حلول إخراجية مقنعة؟.. في الوقت نفسه، كيف للكاتب أن يتذمر من التلاعب بنصه، في حال عدم قدرته على تقديم نص غني محبوك بطريقة محكمة؟!..

ورغم أنَّ جميع المخرجين يجمعون على أنَّ النص هو حجر الأساس في أيّ عمل، إلا أنَّ البعض منهم يعتقد أنَّ دور الكاتب ينتهي بتسليم حلقات المسلسل، وبالتالي تنتفي علاقة الشراكة الإبداعية بين الكاتب والمخرج، التي إن قامت على أسس صحيحة ستكون النتيجة حتماً لمصلحة العمل ومرضية للطرفين. وإذا سلَّمنا بأنَّ المخرج قائد العمل، فلا يعيبه أبداً أن يعود إلى الكاتب ليجيبه عن تساؤلات قد يثيرها النص نفسه ليتحاورا معاً، ويكون الكاتب مشاركاً في خلق العمل حتى مرحلة التنفيذ. ولا يمكن أن ينكر بعض الكتّاب أن تدخّل المخرج، في بعض الأحيان، لاسيما الأكفاء منهم، قد يضيف إلى النص ويرفع من سوية العمل.

وفي ظلّ الظروف التي يشهدها الإنتاج الدرامي هذه الأيام، كيف للكاتب أن يقدّم نصاً أقرب ما يكون إلى الكمال؛ عندما يكون الوقت عدوه الأكبر. فكثيراً ما تضغط شركات الإنتاج على الكتاب لتسليم النص ضمن زمن قياسي لا يسمح له بالتدقيق والتمحيص الكافي.. عجلة الوقت قد تطاول المخرج أيضاً، لتتسارع العمليات الفنية قبيل العرض الرمضاني. على أرض الواقع، لا يبدو الحل مستحيلاً، إلا أنه صعب ويحتاج إلى جهد حقيقي، وقبله نوايا طيبة من قبل الكتاب والمخرجين، للخروج بصيغة للتعاون والتنسيق، بعيداً عن مبدأ نسب النجاح إلى أنفسنا، وتعليق أخطائنا على شماعة الآخرين!..