كل ما تريد معرفته عن السرطان
2 مشترك
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: كل ما تريد معرفته عن السرطان
طريقة عمل العلاج الكيميائي
يقوم العلاج الكيميائي بتدمير و القضاء على الخلايا سريعة النمو. و حيث أن الخلايا السرطانية سريعة النمو فتنمو و تتكاثر و تنقسم بمعدل أكبر من معدل نمو باقي خلايا الجسم الطبيعية، فان العلاج الكيميائي يقوم بتدميرها. و هناك بعض الخلايا الطبيعية في الجسم تنمو و تتكاثر طبيعيا بصورة سريعة، فلا يستطيع العلاج الكيميائي التفرقة بين تلك الخلايا الطبيعية و بين الخلايا السرطانية فيقوم بتدمير الاثنان. و يظهر ذلك في صورة الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي. لكن بعد انتهاء العلاج الكيميائي ينتهي هذا التأثير على الخلايا الطبيعية و تعود إلى طبيعتها.
و يوجد أكثر من نوع من أدوية العلاج الكيميائي حيث أن الخلايا السرطانية تنمو بدرجات متفاوتة. لذلك يختلف نوع الدواء الكيميائي تبعا لنوع الخلايا السرطانية و معدل نموها. كذلك كل دواء له طريقة عمل مختلفة و فعال في وقت محدد من دورة حياة الخلية السرطانية التي يستهدفها. لذلك يحدد الطبيب المختص نوع دواء العلاج الكيميائي المناسب لكل حالة.
طرق إعطاء العلاج الكيميائي
هناك عدة طرق مختلفة لإعطاء العلاج الكيميائي
استخدامات العلاج الكيميائي
يوجد أكثر من استخدام للعلاج الكيميائي، يعتمد اختيار أحدها على نوع الورم السرطاني و مرحلة المرض و حالة المريض. و تتمثل استخدامات العلاج الكيميائي في الآتي:
يقوم الطبيب بوضع جدول بالخطة العلاجية للمريض يحدد فيها نوع الدواء الكيميائي و عدد الجلسات العلاجية و مدتها و كل ما يتعلق بالعلاج الكيميائي. و حيث انه يوجد أكثر من نوع من الأدوية الكيميائية فيقوم الطبيب باختيار الأدوية الأكثر فاعلية في العلاج تبعا لنوع السرطان، مرحلته، و الحالة الصحية للمريض.
و يتم إعطاء العلاج الكيميائي في صورة دورات علاجية مع وجود فترة من الراحة بين كل دورة و التي تليها. و يشمل العلاج الكيميائي من 4 – 6 دورات علاجية تبعا لحالة المريض و ما يحدده الطبيب. و تستمر الدورة العلاجية الواحدة يوم أو أكثر و تكرر كل 1 – 4 أسابيع.
[b]الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي Side Effects
الكثير من الناس يتملكهم الخوف من العلاج الكيميائي بسبب ما يتردد على الأسماع من الأعراض الجانبية المتعددة و الغير محتملة للعلاج الكيميائي. لكن ربما كان ذلك المفهوم منذ زمن فقد أصبح الآن من الممكن التحكم و منع الكثير من الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي. فمع بعض أنواع العلاج الكيميائي لا يشعر المريض سوى ببعض الأعراض الجانبية البسيطة.
و على المريض أن يكون على وعى جيد بالأعراض الجانبية المحتمل حدوثها مع العلاج و كيفية التعامل معها حتى لا تسبب له آي مشاكل سواء صحية أو نفسية.
ما سبب حدوث الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي؟
يرجع سبب حدوث الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي إلى انه لا يؤثر فقط على الخلايا السرطانية و يؤدى إلى تدميرها و القضاء عليها، و لكنه أيضا قد يؤدى إلى تدمير الخلايا السليمة في الجسم. حيث أن الدواء الكيميائي لا يستطيع التمييز بين الخلايا السرطانية سريعة النمو و بين خلايا الجسم الأخرى السليمة سريعة النمو مثل خلايا النخاع العظمى Bone marrow و التي تقوم بتصنيع خلايا الدم المختلفة، خلايا الشعر، و الخلايا المبطنة للفم و الأمعاء. فيؤدى ذلك إلى حدوث الأعراض الجانبية للعلاج.
و تختلف الأعراض الجانبية من مريض إلى آخر تبعا لنوع الدواء المستخدم في العلاج، مدة العلاج، و الحالة الصحية للمريض. و عادة اغلب الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي تكون مؤقتة حيث تختفي تدريجيا بعد انتهاء العلاج و تعود الخلايا السليمة إلى طبيعتها.
ما هي الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي؟
تشمل تلك الأعراض الجانبية الآتي:
و قد يتم أخذ الدواء الكيميائي في عدة دقائق أو قد يستغرق ساعات تبعا لنظام العلاج الذي يحدده الطبيب
نقص عدد كرات الدم الحمراء - الأنيميا
Low Red Blood Cells Count - Anemia
الأنيميا عبارة عن نقص في عدد كرات الدم الحمراء. و وظيفة كرات الدم الحمراء هي نقل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم.
ما سبب حدوث الأنيميا مع العلاج الكيميائي؟
الدواء الكيميائي لا يستطيع التفرقة بين الخلايا السرطانية سريعة النمو و بين باقي خلايا الجسم السليمة سريعة النمو. فيبدأ بتدمير بعض خلايا الجسم السليمة، و من تلك الخلايا خلايا النخاع العظمى Bone Marrow . فيقوم بتدمير النخاع العظمى المسئول عن إنتاج خلايا الدم المختلفة و منها كرات الدم الحمراء مما يؤدى إلى عرقلة إنتاج كرات الدم الحمراء و بالتالي الإصابة بالأنيميا.
ما هي أعراض الأنيميا؟
يتم تشخيص الأنيميا عن طريق تحليل صورة دم كاملة Complete Blood Count - CBC حيث يظهر النقص في عدد كرات الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي.
لذلك يقوم الطبيب بعمل تحليل صورة دم كاملة قبل بدء العلاج الكيميائي و كذلك أثناء العلاج فقد يحتاج المريض إلى نقل دم إذا حدث نقص شديد في كرات الدم الحمراء.
ما هي طرق التعامل مع الأنيميا؟
يساعد العلاج الدوائي في علاج نقص عدد كرات الدم الحمراء حتى لا يتم اللجوء إلى نقل الدم Blood Transfusion أو نقل كرات الدم الحمراء Red Blood Cells Transfusion لتجنب مخاطر حدوث عدوى فيروسية أو بكتيرية من نقل الدم.
و العلاج الدوائي للأنيميا هو عقار الريكورمون Recormon ( الاسم العلمى: ايبويتين ألفا Epoetin alfa )
و يقوم بتحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء و بالتالي زيادة عدد كرات الدم الحمراء و علاج الأنيميا.
ريكورمون Recormon
عقار ريكورمون Recormon ( الاسم العلمي: ايبويتين ألفا Epoetin alfa ) عبارة عن هرمون يقوم بتحفيز النخاع العظمى Bone Marrow لزيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء. و يستخدم للوقاية و علاج الأنيميا الناتجة عن العلاج الكيميائي المستخدم في علاج الأورام السرطانية. كذلك يستخدم لعلاج الأنيميا الناتجة عن بعض أنواع أورام الدم مثل اللوكيميا Leukaemia، و الليمفوما الغير هودجكن Non-Hodgkin’s Lymphoma.
موانع الاستخدام
كيفية تناول ريكورمون
يتم إعطاء ريكورمون كحقن تحت الجلد. و يتم إعطاءه في جرعات منفصلة من 3 – 7 جرعات كل أسبوع تبعا لما يحدده الطبيب. فيحدد الطبيب الجرعة التي تحقن كل مرة و كذلك الأيام التي يتم فيها حقن ريكورمون. و الجرعة الابتدائية للريكورمون هي 450 وحدة لكل كجم من وزن جسم المريض كل أسبوع ( مقسمة على مدار الأسبوع ). و قد تزداد الجرعة لتصل إلى 900 وحدة لكل كجم في الأسبوع. و يحدد الطبيب ذلك تبعا لتحليل صورة الدم الكاملة CBC.
و يستمر المريض في المواظبة على الريكورمون مع إجراء تحليل صورة دم كاملة لمعرفة عدد كرات الدم الحمراء و تحديد الاستمرار في تناول الريكورمون أو إيقافه.
متى يتم الاتصال بالطبيب فورا
يتم حفظ الريكورمون في الثلاجة في درجة حرارة تتراوح بين 2 – 8. و لا يتم تخزين الريكورمرن في مكان ذو رطوبة عالية أو معرضا للحرارة.
[/b]
نقص عدد كرات الدم البيضاء والعدوى Neutropenia and infection
تعتبر كرات الدم البيضاء White Blood Cells - WBCs جزء من الجهاز المناعي للجسم حيث تساعد الجسم في مواجهة اى عدوى Infection سواء بكتيرية، فيروسية، أو فطريات. ولذلك فان نقص عدد كرات الدم البيضاء يعنى أن جهاز مناعة الجسم ليس بالقوة الكافية لمواجهة اى عدوى و بذلك ترتفع نسبة الإصابة بالعدوى و مضاعفاتها.
و يعتبر نقص عدد كرات الدم البيضاء عن معدلها الطبيعي من الأعراض الجانبية الشائعة لبعض أنواع العلاج الكيميائي. أن نسبة 50% تقريبا ممن يتلقون العلاج الكيميائي يعانون من نقص في عدد كرات الدم البيضاء إلى حد يجعلهم عرضة للإصابة بالعدوى. و يتراوح المعدل الطبيعي لكرات الدم البيضاء 4.300 – 10.800 (4.3 – 10.8 × 109 cells per liter) .
ما سبب حدوث نقص عدد كرات الدم البيضاء مع العلاج الكيميائي؟
الدواء الكيميائي لا يستطيع التفرقة بين الخلايا السرطانية سريعة النمو و بين باقي خلايا الجسم السليمة سريعة النمو. فيبدأ بتدمير بعض خلايا الجسم السليمة، و من تلك الخلايا خلايا النخاع العظمى Bone Marrow . فيقوم بتدمير النخاع العظمى المسئول عن إنتاج خلايا الدم المختلفة و منها كرات الدم البيضاء مما يؤدى إلى عرقلة إنتاج كرات الدم البيضاء و بالتالي نقص عددها عن المعدل الطبيعي.
ما هي الأعراض ؟
كيف يتم التشخيص؟
يتم تشخيص نقص عدد كرات الدم البيضاء عن طريق تحليل صورة دم كاملة Complete Blood Count - CBC حيث يظهر النقص في عدد كرات الدم البيضاء عن المعدل الطبيعي.
لذلك يقوم الطبيب بعمل تحليل صورة دم كاملة قبل بدء العلاج الكيميائي و كذلك أثناء العلاج. و قد يضطر الطبيب في بعض الأحيان إلى تأجيل مواعيد جلسات العلاج الكيميائي أو إلى خفض جرعة العلاج الكيميائي حتى ينتهي من علاج نقص عدد كرات الدم البيضاء ليزداد عددها إلى المعدل الطبيعي و تقليل احتمال الإصابة بالعدوى، حيث أن المريض قد يصاب بعدوى تهدد حياته. و في بعض الأحيان قد يحتاج المريض أن يمكث في المستشفى لفترة حتى يتم العلاج من اى عدوى و حتى يرتفع عدد كرات الدم البيضاء إلى قدر كافي لمواجهة اى عدوى فيما بعد.
ما هي طرق تجنب الإصابة بالعدوى؟
كما يقال دائما أن الوقاية خير من العلاج، خاصة في تلك الحالات حيث أن مريض السرطان إذا أصيب بأي عدوى في حالة نقص عدد كرات الدم البيضاء فان الأمور ستتفاقم لأنه هناك صعوبة في مواجهة اى عدوى حتى و لو بسيطة.
لذلك يجب على المريض إتباع تعليمات معينة للوقاية من الإصابة قبل حدوثها.
ما هو علاج نقص عدد كرات الدم البيضاء؟
علاج نقص عدد كرات الدم البيضاء هو عقار النيوبوجين Neupogen ( الاسم العلمي: فيلجراستيم Filgrastim ). و هو عبارة عن بروتين مصنع يقوم بتحفيز النخاع العظمى لزيادة إنتاج كرات الدم البيضاء.
نيوبوجين Neupogen
عقار نيوبوجين Neupogen (الاسم العلمي: فيلجراستيم Filgrastim) عبارة عن بروتين تم إنتاجه في المختبرات يشبه البروتين الذي يقوم الجسم بتصنيعه. يستخدم في علاج نقص عدد كرات الدم البيضاء الناتجة عن العلاج الكيميائي المستخدم لعلاج السرطان.
و عقار نيوبوجين يقوم بتحفيز النخاع العظمى لزيادة إنتاج كرات الدم البيضاء المسئولة عن الدفاع عن الجسم ضد اى عدوى سواء بكتيرية، فيروسية، طفيلية أو أي ميكروب أو جسم غريب يدخل جسم الإنسان. و بذلك يؤدى إلى رفع عدد كرات الدم البيضاء إلى معدلها الطبيعي و بالتالي يستطيع المريض استكمال العلاج الكيميائي بالجرعات المناسبة له و التي يحددها الطبيب دون أي مخاوف من حدوث أي عدوى تهدد حياة المريض. فلا يضطر الطبيب إلى إلغاء بعض جلسات العلاج الكيميائي أو عدم استكمالها أو تقليل جرعة العلاج الكيميائي.
بعض الدراسات التي أجريت على عدد من المرضى المصابين بالسرطان، لوحظ ارتفاع عدد كرات الدم البيضاء بعد استخدام نيوبوجين سواء تم أخذه كحقن تحت الجلد أو حقن في الوريد. و عند وقف أخذ نيوبوجين فان عدد كرات الدم البيضاء يعود إلى ما كان عليه خلال 4 أيام.
كيفية تناول النيوبوجين
يتم أخذ النيوبوجين كحقن تحت الجلد أو حقن في الوريد. و يؤخذ بعد 24 ساعة من انتهاء كل دورة للعلاج الكيميائي، حيث يتم أخذه يوميا في نفس الميعاد لمدة 7 – 14 يوم حتى يرتفع عدد كرات الدم البيضاء إلى المعدل الطبيعي. و يصف بعض الأطباء النيوبوجين مع بداية العلاج الكيميائي كوسيلة لتجنب و منع حدوث نقص في عدد كرات الدم البيضاء. و البعض الآخر من الأطباء يفضل أن يقوم بعمل تحليل صورة دم كاملة بصورة دورية حتى يظهر بالتحليل بداية نقص في عدد كرات الدم البيضاء فيبدأ في استخدام عقار النيوبوجين.
مكان حقن النيوبوجين
هناك 4 أماكن بالجسم يتم حقن النيوبوجين بأحدهم:
طريقة حقن النيوبوجين
أن عقار النيوبوجين لا يزيل خطر حدوث العدوى كليا و لكنه يقلل من فرصة حدوثها. لذلك على المريض أن يكون على وعى بأعراض حدوث اى عدوى للاتصال بالطبيب، مثل:
يقوم العلاج الكيميائي بتدمير و القضاء على الخلايا سريعة النمو. و حيث أن الخلايا السرطانية سريعة النمو فتنمو و تتكاثر و تنقسم بمعدل أكبر من معدل نمو باقي خلايا الجسم الطبيعية، فان العلاج الكيميائي يقوم بتدميرها. و هناك بعض الخلايا الطبيعية في الجسم تنمو و تتكاثر طبيعيا بصورة سريعة، فلا يستطيع العلاج الكيميائي التفرقة بين تلك الخلايا الطبيعية و بين الخلايا السرطانية فيقوم بتدمير الاثنان. و يظهر ذلك في صورة الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي. لكن بعد انتهاء العلاج الكيميائي ينتهي هذا التأثير على الخلايا الطبيعية و تعود إلى طبيعتها.
و يوجد أكثر من نوع من أدوية العلاج الكيميائي حيث أن الخلايا السرطانية تنمو بدرجات متفاوتة. لذلك يختلف نوع الدواء الكيميائي تبعا لنوع الخلايا السرطانية و معدل نموها. كذلك كل دواء له طريقة عمل مختلفة و فعال في وقت محدد من دورة حياة الخلية السرطانية التي يستهدفها. لذلك يحدد الطبيب المختص نوع دواء العلاج الكيميائي المناسب لكل حالة.
طرق إعطاء العلاج الكيميائي
هناك عدة طرق مختلفة لإعطاء العلاج الكيميائي
- حقن في الوريد: في اغلب الحالات يتم إعطاء الدواء الكيميائي عن طريق الحقن في الوريد. حيث يتم وضع أنبوبة صغيرة في الوريد من خلال الجلد ( عادة في الذراع ) و تكون ملحقة بكيس يحتوى على الدواء الكيميائي فيمر الدواء من ذلك الكيس إلى الوريد و بالتالي إلى الدم. و من خلال الدم يصل الدواء إلى جميع أجزاء الجسم و يبدأ في مهاجمة الخلايا السرطانية.
- عن طريق الفم: في صورة أقراص أو كبسولات أو شراب.
- حقن عضلية أو حقن في الجلد.
- حقن في سائل النخاع الشوكي.
استخدامات العلاج الكيميائي
يوجد أكثر من استخدام للعلاج الكيميائي، يعتمد اختيار أحدها على نوع الورم السرطاني و مرحلة المرض و حالة المريض. و تتمثل استخدامات العلاج الكيميائي في الآتي:
- الشفاء من السرطان: حيث يستخدم العلاج الكيميائي للقضاء التام على الخلايا السرطانية و الشفاء من مرض السرطان.
- التحكم في السرطان: حيث يستخدم العلاج الكيميائي للحد من انتشار الخلايا السرطانية و الحد من زيادة نمو الورم السرطاني، و كذلك القضاء على الخلايا التي يمكن أن تنتشر من الورم الأصلي و تغزو أجزاء أخرى من الجسم.
- التخلص من أعراض مرض السرطان: حيث يستخدم العلاج الكيميائي لعلاج الألم الناتج عن مرض السرطان.
- يزيد من فعالية العلاج الإشعاعي و العلاج البيولوجي في علاج مرض السرطان.
- يساعد في تدمير السرطان إذا حدث إعادة للإصابة به بعد الشفاء منه، أو إذا انتشر السرطان من الورم الأصلي إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- يستخدم قبل العملية الجراحية للسرطان أو قبل العلاج الإشعاعي. و الهدف من ذلك تقليل حجم الورم السرطاني قبل استئصاله جراحيا أو قبل استخدام العلاج الإشعاعي. و يسمى ذلك Neoadjuvant Chemotherapy.
- يستخدم أيضا بعد العملية الجراحية أو بعد العلاج الإشعاعي. و الهدف من ذلك هو القضاء و التخلص من الخلايا السرطانية المتبقية في الجسم بعد استئصال الورم السرطاني أو بعد استخدام العلاج الإشعاعي. و يسمى ذلك Adjuvant Chemotherapy.
يقوم الطبيب بوضع جدول بالخطة العلاجية للمريض يحدد فيها نوع الدواء الكيميائي و عدد الجلسات العلاجية و مدتها و كل ما يتعلق بالعلاج الكيميائي. و حيث انه يوجد أكثر من نوع من الأدوية الكيميائية فيقوم الطبيب باختيار الأدوية الأكثر فاعلية في العلاج تبعا لنوع السرطان، مرحلته، و الحالة الصحية للمريض.
و يتم إعطاء العلاج الكيميائي في صورة دورات علاجية مع وجود فترة من الراحة بين كل دورة و التي تليها. و يشمل العلاج الكيميائي من 4 – 6 دورات علاجية تبعا لحالة المريض و ما يحدده الطبيب. و تستمر الدورة العلاجية الواحدة يوم أو أكثر و تكرر كل 1 – 4 أسابيع.
[b]الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي Side Effects
الكثير من الناس يتملكهم الخوف من العلاج الكيميائي بسبب ما يتردد على الأسماع من الأعراض الجانبية المتعددة و الغير محتملة للعلاج الكيميائي. لكن ربما كان ذلك المفهوم منذ زمن فقد أصبح الآن من الممكن التحكم و منع الكثير من الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي. فمع بعض أنواع العلاج الكيميائي لا يشعر المريض سوى ببعض الأعراض الجانبية البسيطة.
و على المريض أن يكون على وعى جيد بالأعراض الجانبية المحتمل حدوثها مع العلاج و كيفية التعامل معها حتى لا تسبب له آي مشاكل سواء صحية أو نفسية.
ما سبب حدوث الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي؟
يرجع سبب حدوث الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي إلى انه لا يؤثر فقط على الخلايا السرطانية و يؤدى إلى تدميرها و القضاء عليها، و لكنه أيضا قد يؤدى إلى تدمير الخلايا السليمة في الجسم. حيث أن الدواء الكيميائي لا يستطيع التمييز بين الخلايا السرطانية سريعة النمو و بين خلايا الجسم الأخرى السليمة سريعة النمو مثل خلايا النخاع العظمى Bone marrow و التي تقوم بتصنيع خلايا الدم المختلفة، خلايا الشعر، و الخلايا المبطنة للفم و الأمعاء. فيؤدى ذلك إلى حدوث الأعراض الجانبية للعلاج.
و تختلف الأعراض الجانبية من مريض إلى آخر تبعا لنوع الدواء المستخدم في العلاج، مدة العلاج، و الحالة الصحية للمريض. و عادة اغلب الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي تكون مؤقتة حيث تختفي تدريجيا بعد انتهاء العلاج و تعود الخلايا السليمة إلى طبيعتها.
ما هي الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي؟
تشمل تلك الأعراض الجانبية الآتي:
- نقص عدد كرات الدم الحمراء ( الأنيميا ) Low Red Blood Cells Count - Anemia
- نقص عدد كرات الدم البيضاء Neutropenia والعدوى Infection
- نقص عدد الصفائح الدموية Thrombocytopenia
- تساقط الشعر Hair Loss
- غثيان و قئ Nausea & Vomiting
- التعب Fatigue
- إمساك Constipation
- إسهال Diarrhea
- فقدان الشهية Loss of appetite
- مشاكل في الفم و الحلق Mouth & Throat Problems
- تغيرات في الجلد و الأظافر Skin & Nail Changes
- ألم Pain
- تغيرات في الجهاز العصبي Nervous System Changes
- العقم Infertility
- تغيرات جنسية Sexual Changes
- تغيرات في المسالك البولية، الكلى، المثانة Urinary, Kidney, Bladder Changes
- أعراض جانبية أخرى Other Side Effects
و قد يتم أخذ الدواء الكيميائي في عدة دقائق أو قد يستغرق ساعات تبعا لنظام العلاج الذي يحدده الطبيب
نقص عدد كرات الدم الحمراء - الأنيميا
Low Red Blood Cells Count - Anemia
الأنيميا عبارة عن نقص في عدد كرات الدم الحمراء. و وظيفة كرات الدم الحمراء هي نقل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم.
ما سبب حدوث الأنيميا مع العلاج الكيميائي؟
الدواء الكيميائي لا يستطيع التفرقة بين الخلايا السرطانية سريعة النمو و بين باقي خلايا الجسم السليمة سريعة النمو. فيبدأ بتدمير بعض خلايا الجسم السليمة، و من تلك الخلايا خلايا النخاع العظمى Bone Marrow . فيقوم بتدمير النخاع العظمى المسئول عن إنتاج خلايا الدم المختلفة و منها كرات الدم الحمراء مما يؤدى إلى عرقلة إنتاج كرات الدم الحمراء و بالتالي الإصابة بالأنيميا.
ما هي أعراض الأنيميا؟
- زيادة في سرعة ضربات القلب: و يرجع ذلك إلى انه عند حدوث نقص في عدد كرات الدم الحمراء فان القلب يزيد من ضخه للدم حتى يستطيع تعويض النقص في كرات الدم الحمراء و توصيل الأكسجين إلى كل أجزاء الجسم.
- الشعور بالضعف العام.
- الدوخة.
- تعب من اى مجهود.
- صعوبة في التنفس.
يتم تشخيص الأنيميا عن طريق تحليل صورة دم كاملة Complete Blood Count - CBC حيث يظهر النقص في عدد كرات الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي.
لذلك يقوم الطبيب بعمل تحليل صورة دم كاملة قبل بدء العلاج الكيميائي و كذلك أثناء العلاج فقد يحتاج المريض إلى نقل دم إذا حدث نقص شديد في كرات الدم الحمراء.
ما هي طرق التعامل مع الأنيميا؟
- الحصول على قدر كافي من النوم: يجب النوم ليلا لمدة 8 ساعات على الأقل بالإضافة إلى 1 – 2 ساعة نوم أثناء النهار.
- الابتعاد عن المجهود الزائد: على المريض ممارسة حياته الطبيعية، لكن مع الأخذ في الاعتبار ألا يقوم بعمل شاق أو مجهود زائد.
- تناول طعام متوازن: يجب اختيار الطعام المناسب الذي يحتوى على السعرات الحرارية و البروتينات التي يحتاجها الجسم. فالسعرات الحرارية تساعد على الاحتفاظ بوزن مناسب و تحمى من فقدان الوزن، و البروتينات تساعد على إعادة إصلاح الخلايا و الأنسجة المتأثرة بالعلاج الكيميائي.
- النهوض ببطء: إذا نهض المريض سريعا مرة واحدة سوف يشعر بالدوار. لذلك عليه القيام ببطء. و عند القيام من النوم أو من وضع الاستلقاء على الظهر، يجب أن يجلس لمدة دقيقة قبل النهوض ثم ينهض ببطء.
- زيادة الشعور بالتعب وأصبح المريض لا يستطيع القيام بالنشاط اليومي المعتاد عليه.
- الشعور بالدوار الشديد و الدوخة و كأن المريض سيفقد وعيه.
- صعوبة في التنفس.
- سرعة ضربات القلب.
يساعد العلاج الدوائي في علاج نقص عدد كرات الدم الحمراء حتى لا يتم اللجوء إلى نقل الدم Blood Transfusion أو نقل كرات الدم الحمراء Red Blood Cells Transfusion لتجنب مخاطر حدوث عدوى فيروسية أو بكتيرية من نقل الدم.
و العلاج الدوائي للأنيميا هو عقار الريكورمون Recormon ( الاسم العلمى: ايبويتين ألفا Epoetin alfa )
و يقوم بتحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء و بالتالي زيادة عدد كرات الدم الحمراء و علاج الأنيميا.
ريكورمون Recormon
عقار ريكورمون Recormon ( الاسم العلمي: ايبويتين ألفا Epoetin alfa ) عبارة عن هرمون يقوم بتحفيز النخاع العظمى Bone Marrow لزيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء. و يستخدم للوقاية و علاج الأنيميا الناتجة عن العلاج الكيميائي المستخدم في علاج الأورام السرطانية. كذلك يستخدم لعلاج الأنيميا الناتجة عن بعض أنواع أورام الدم مثل اللوكيميا Leukaemia، و الليمفوما الغير هودجكن Non-Hodgkin’s Lymphoma.
موانع الاستخدام
- وجود حساسية من المادة الفعالة للدواء.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة السابقة ( قبل استخدام الدواء بشهر ) بأزمة قلبية.
- الإصابة السابقة بجلطة.
- وجود ذبحة صدرية.
كيفية تناول ريكورمون
يتم إعطاء ريكورمون كحقن تحت الجلد. و يتم إعطاءه في جرعات منفصلة من 3 – 7 جرعات كل أسبوع تبعا لما يحدده الطبيب. فيحدد الطبيب الجرعة التي تحقن كل مرة و كذلك الأيام التي يتم فيها حقن ريكورمون. و الجرعة الابتدائية للريكورمون هي 450 وحدة لكل كجم من وزن جسم المريض كل أسبوع ( مقسمة على مدار الأسبوع ). و قد تزداد الجرعة لتصل إلى 900 وحدة لكل كجم في الأسبوع. و يحدد الطبيب ذلك تبعا لتحليل صورة الدم الكاملة CBC.
و يستمر المريض في المواظبة على الريكورمون مع إجراء تحليل صورة دم كاملة لمعرفة عدد كرات الدم الحمراء و تحديد الاستمرار في تناول الريكورمون أو إيقافه.
متى يتم الاتصال بالطبيب فورا
- صداع شديد.
- المشي بطريقة غير مستقرة.
- تنميل و ضعف بالذراع و الأرجل.
- ألم شديد و انتفاخ في عضلة الساق.
- تشنجات.
- أعراض حساسية مفاجئة مثل طفح جلدي، حكة جلدية، تورم الوجه، الشفاه، اللسان، أو صعوبة في التنفس.
يتم حفظ الريكورمون في الثلاجة في درجة حرارة تتراوح بين 2 – 8. و لا يتم تخزين الريكورمرن في مكان ذو رطوبة عالية أو معرضا للحرارة.
[/b]
نقص عدد كرات الدم البيضاء والعدوى Neutropenia and infection
تعتبر كرات الدم البيضاء White Blood Cells - WBCs جزء من الجهاز المناعي للجسم حيث تساعد الجسم في مواجهة اى عدوى Infection سواء بكتيرية، فيروسية، أو فطريات. ولذلك فان نقص عدد كرات الدم البيضاء يعنى أن جهاز مناعة الجسم ليس بالقوة الكافية لمواجهة اى عدوى و بذلك ترتفع نسبة الإصابة بالعدوى و مضاعفاتها.
و يعتبر نقص عدد كرات الدم البيضاء عن معدلها الطبيعي من الأعراض الجانبية الشائعة لبعض أنواع العلاج الكيميائي. أن نسبة 50% تقريبا ممن يتلقون العلاج الكيميائي يعانون من نقص في عدد كرات الدم البيضاء إلى حد يجعلهم عرضة للإصابة بالعدوى. و يتراوح المعدل الطبيعي لكرات الدم البيضاء 4.300 – 10.800 (4.3 – 10.8 × 109 cells per liter) .
ما سبب حدوث نقص عدد كرات الدم البيضاء مع العلاج الكيميائي؟
الدواء الكيميائي لا يستطيع التفرقة بين الخلايا السرطانية سريعة النمو و بين باقي خلايا الجسم السليمة سريعة النمو. فيبدأ بتدمير بعض خلايا الجسم السليمة، و من تلك الخلايا خلايا النخاع العظمى Bone Marrow . فيقوم بتدمير النخاع العظمى المسئول عن إنتاج خلايا الدم المختلفة و منها كرات الدم البيضاء مما يؤدى إلى عرقلة إنتاج كرات الدم البيضاء و بالتالي نقص عددها عن المعدل الطبيعي.
ما هي الأعراض ؟
- ارتفاع درجة الحرارة: تعتبر ارتفاع درجة الحرارة من أهم علامات الإصابة بعدوى. و أحيانا تكون هي العلامة أو العرض الوحيد. فيجب على المريض بالسرطان إبلاغ الطبيب فورا في حالة ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38º سيليزية، و يجب التأكيد على عدم اخذ اى خافض للحرارة ( اسبرين، بروفين،.... ) إلا بعد استشارة الطبيب. فحدوث عدوى مع وجود نقص في عدد كرات الدم البيضاء يهدد حياة المريض.
لذلك إذا كان مريض السرطان يتلقى علاج كيميائي و هناك نقص في عدد كرات الدم البيضاء فان عليه أن يقوم بقياس درجة حرارته يوميا. - أعراض أخرى: بجانب ارتفاع درجة الحرارة، هناك أعراض معينة للعدوى يعتمد ظهورها على مكان الإصابة بالعدوى. مثال ذلك:
- عدوى جلدية: ألم، احمرار، تورم في جزء من الجلد بجانب جرح ما.
- عدوى بالمثانة: ألم أثناء التبول.
- عدوى في الجهاز الهضمي: إسهال، تقلصات.
- عدوى في الجهاز التنفسي: كحة، بلغم.
- عدوى بالأذن: ألم بالأذن.
- عدوى في المستقيم: ألم أثناء التبرز، نزيف من المستقيم.
كيف يتم التشخيص؟
يتم تشخيص نقص عدد كرات الدم البيضاء عن طريق تحليل صورة دم كاملة Complete Blood Count - CBC حيث يظهر النقص في عدد كرات الدم البيضاء عن المعدل الطبيعي.
لذلك يقوم الطبيب بعمل تحليل صورة دم كاملة قبل بدء العلاج الكيميائي و كذلك أثناء العلاج. و قد يضطر الطبيب في بعض الأحيان إلى تأجيل مواعيد جلسات العلاج الكيميائي أو إلى خفض جرعة العلاج الكيميائي حتى ينتهي من علاج نقص عدد كرات الدم البيضاء ليزداد عددها إلى المعدل الطبيعي و تقليل احتمال الإصابة بالعدوى، حيث أن المريض قد يصاب بعدوى تهدد حياته. و في بعض الأحيان قد يحتاج المريض أن يمكث في المستشفى لفترة حتى يتم العلاج من اى عدوى و حتى يرتفع عدد كرات الدم البيضاء إلى قدر كافي لمواجهة اى عدوى فيما بعد.
ما هي طرق تجنب الإصابة بالعدوى؟
كما يقال دائما أن الوقاية خير من العلاج، خاصة في تلك الحالات حيث أن مريض السرطان إذا أصيب بأي عدوى في حالة نقص عدد كرات الدم البيضاء فان الأمور ستتفاقم لأنه هناك صعوبة في مواجهة اى عدوى حتى و لو بسيطة.
لذلك يجب على المريض إتباع تعليمات معينة للوقاية من الإصابة قبل حدوثها.
- المحافظة على الأيدي نظيفة دائما: على المريض المواظبة على غسيل الأيدي بالماء و الصابون باستمرار ( قبل الأكل و بعده، بعد الخروج من المرحاض، إذا كح أو عطس، إذا لمس حيوان،... ). فأغلب العدوى تنتقل من خلال الأيدي و الأدوات التي يستخدمها أو يلمسها المريض.
- تجنب الاقتراب من المصابين بنزلات البرد و الانفلونزا، الحصبة. و كذلك الابتعاد عن الأطفال فور إعطائهم تطعيم الجديري المائي و شلل الأطفال.
- تجنب الأماكن المزدحمة لتجنب انتقال العدوى من شخص مصاب.
- الاستحمام اليومي و التجفيف الجيد للجسم.
- تجنب اى جرح أو خدش بالجلد. فيجب استخدام ماكينة حلاقة كهربائية بدلا من الشفرات.
- تجنب اى تشققات بالجلد عن طريق استخدام الكريمات المرطبة.
- إذا أصيب المريض بجرح أو خدش يجب المحافظة عليه نظيفا و مغطى حتى يتم الشفاء.
- الإعداد الجيد للطعام لقتل اى ميكروبات به ( الغسيل الجيد و التسوية الجيدة ).
- الاهتمام بنظافة الفم و الأسنان.
- عدم أخذ أي تطعيمات إلا بعد استشارة الطبيب.
- ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38º سيليزية.
- رجفة بالجسم.
- قئ مستمر لمدة 48 ساعة بعد العلاج.
- نزيف أو كدمات.
- صعوبة في التنفس، ألم بالصدر.
- إسهال أو إمساك شديد.
- ألم أثناء التبول أو زيادة عدد مرات التبول.
- دم بالبول أو البراز.
- ضربات القلب سريعة أو غير منتظمة.
- صداع مستمر بعد تناول العلاج.
- فقدان وزن مستمر.
- قرح بالفم.
- احتقان بالأنف، كحة شديدة.
- تنميل أو وخز بالأيدي أو القدم.
- تكرار الإسهال أو الترجيع المصاحب لهما إحدى علامات الجفاف، و هي:
- جفاف الشفاه و الفم.
- العطش المستمر.
- قلة عدد مرات التبول.
- زيادة معدل النبض.
- الدوخة.
ما هو علاج نقص عدد كرات الدم البيضاء؟
علاج نقص عدد كرات الدم البيضاء هو عقار النيوبوجين Neupogen ( الاسم العلمي: فيلجراستيم Filgrastim ). و هو عبارة عن بروتين مصنع يقوم بتحفيز النخاع العظمى لزيادة إنتاج كرات الدم البيضاء.
نيوبوجين Neupogen
عقار نيوبوجين Neupogen (الاسم العلمي: فيلجراستيم Filgrastim) عبارة عن بروتين تم إنتاجه في المختبرات يشبه البروتين الذي يقوم الجسم بتصنيعه. يستخدم في علاج نقص عدد كرات الدم البيضاء الناتجة عن العلاج الكيميائي المستخدم لعلاج السرطان.
و عقار نيوبوجين يقوم بتحفيز النخاع العظمى لزيادة إنتاج كرات الدم البيضاء المسئولة عن الدفاع عن الجسم ضد اى عدوى سواء بكتيرية، فيروسية، طفيلية أو أي ميكروب أو جسم غريب يدخل جسم الإنسان. و بذلك يؤدى إلى رفع عدد كرات الدم البيضاء إلى معدلها الطبيعي و بالتالي يستطيع المريض استكمال العلاج الكيميائي بالجرعات المناسبة له و التي يحددها الطبيب دون أي مخاوف من حدوث أي عدوى تهدد حياة المريض. فلا يضطر الطبيب إلى إلغاء بعض جلسات العلاج الكيميائي أو عدم استكمالها أو تقليل جرعة العلاج الكيميائي.
بعض الدراسات التي أجريت على عدد من المرضى المصابين بالسرطان، لوحظ ارتفاع عدد كرات الدم البيضاء بعد استخدام نيوبوجين سواء تم أخذه كحقن تحت الجلد أو حقن في الوريد. و عند وقف أخذ نيوبوجين فان عدد كرات الدم البيضاء يعود إلى ما كان عليه خلال 4 أيام.
كيفية تناول النيوبوجين
يتم أخذ النيوبوجين كحقن تحت الجلد أو حقن في الوريد. و يؤخذ بعد 24 ساعة من انتهاء كل دورة للعلاج الكيميائي، حيث يتم أخذه يوميا في نفس الميعاد لمدة 7 – 14 يوم حتى يرتفع عدد كرات الدم البيضاء إلى المعدل الطبيعي. و يصف بعض الأطباء النيوبوجين مع بداية العلاج الكيميائي كوسيلة لتجنب و منع حدوث نقص في عدد كرات الدم البيضاء. و البعض الآخر من الأطباء يفضل أن يقوم بعمل تحليل صورة دم كاملة بصورة دورية حتى يظهر بالتحليل بداية نقص في عدد كرات الدم البيضاء فيبدأ في استخدام عقار النيوبوجين.
مكان حقن النيوبوجين
هناك 4 أماكن بالجسم يتم حقن النيوبوجين بأحدهم:
- الجزء الخارجي من أعلى الذراع.
- البطن ماعدا المنطقة حول السرة ﺒ 2 بوصة.
- الجزء الأمامي من منتصف الفخذ.
- الجزء العلوي الخارجي من منطقة الأرداف.
طريقة حقن النيوبوجين
- يتم تنظيف مكان الحقن جيدا بقطعة من القطن و الكحول.
- يتم الإمساك بالحقنة بإحدى اليدين، و باليد الأخرى يتم الإمساك بجزء من الجلد في المكان المراد الحقن فيه.
- يتم الإمساك بالحقنة باليد مثل القلم حيث يتم إدخال سن الحقنة في الجلد إلى أسفل مباشرة بزاوية 90º أو بميل بسيط بزاوية 45 º.
- بعد إدخال سن الحقنة إلى الجلد، يتم سحب مكبس الحقنة إلى الخارج قليلا. إذا لم يدخل دم إلى داخل الحقنة حيث يظهر مختلطا بمحلول نيوبوجين، فهذا يعنى أن مكان الحقن آمن و سن الحقنة ليس داخل وعاء دموي. فيتم الضغط على المكبس إلى الداخل لحقن نيوبوجين.
أما إذا دخل دم إلى داخل الحقنة حيث يظهر مختلطا بمحلول النيوبوجين، فهذا يعنى أن سن الحقنة موجود داخل وعاء دموي، فلا يجب حقن النيوبوجين نهائيا ( ممنوع نهائيا ). فيتم سحب سن الحقنة و إخراجه من الجلد دون حقن النيوبوجين. ثم يتم اختيار مكان اخر للحقن بنفس الطريقة السابقة مع التأكد مرة أخرى أن سن الحقنة ليس داخل وعاء دموي. - بعد إفراغ محتوى حقنة النيوبوجين و حقنه، يتم سحب سن الحقنة من الجلد و وضع قطعة من القطن مكان الحقن لعدة ثواني.
- قد يحدث احمرار، تورم، أو حكة جلدية مكان الحقن ( حساسية موضعية من الحقن ).
- بعض الحساسية من مادة العقار مثل طفح جلدي، حكة جلدية، تورم الوجه، الشفاه، اللسان، أو صعوبة في التنفس. و يجب عندئذ إيقاف اخذ النيوبوجين و الاتصال بالطبيب فورا.
- في بعض الحالات قد يحدث ألم بالعظام و العضلات . و يتم السيطرة على ذلك الألم باستخدام بعض المسكنات التي يصفها الطبيب.
- في حالات نادرة قد يحدث زيادة في حجم الطحال مما يؤدى إلى ألم عند منطقة المعدة العليا في الجزء الأيسر أو منطقة الكتف اليسرى ( عند أعلى الكتف ).
- و بالنسبة لتأثير النيوبوجين على الحمل أو الرضاعة الطبيعية، فحتى الآن لم يتم دراسة تأثيره على الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
أن عقار النيوبوجين لا يزيل خطر حدوث العدوى كليا و لكنه يقلل من فرصة حدوثها. لذلك على المريض أن يكون على وعى بأعراض حدوث اى عدوى للاتصال بالطبيب، مثل:
- ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38º سيليزية.
- رجفة بالجسم.
- التهاب الحنجرة.
- طفح جلدي.
- إسهال.
- احمرار، ألم، أو تورم حول جرح أو خدش بالجلد.
- يتم حفظ النيوبوجين في الثلاجة في درجة حرارة تتراوح بين 2 – 8 º سيليزية.
- يمكن أن يترك النيوبوجين في درجة حرارة الغرفة لمدة 24 ساعة على الأقصى قبل أن يتم حقنه. أما إذا ترك لمدة أكثر من 24 ساعة فيجب التخلص منه و عدم استخدامه.
- يجب عدم ترك النيوبوجين معرضا لأشعة الشمس.
- يجب قبل استخدام النيوبوجين التأكد من ميعاد انتهاء الصلاحية.
- النيوبوجين سائل شفاف، نقى، عديم اللون. يجب فحصه جيدا قبل الحقن. و لا يحقن أو يستخدم إذا كان له اى لون، به اى شوائب أو حبيبات، أو ليس نقيا.
- يجب عدم رج امبول النيوبوجين قبل الحقن. فإذا تم رجها بقوة يلاحظ أن سائل النيوبوجين يصبح رغوي و عندئذ لا يجب استخدامه
رونزا- المشرف العام
-
رقم العضوية : 45
عدد المساهمات : 715
نقاط : 7816
تاريخ التسجيل : 09/11/2010
العمر : 40
رد: كل ما تريد معرفته عن السرطان
نقص عدد الصفائح الدموية
Low Platelet Count - Thrombocytopenia
الصفائح الدموية هي إحدى خلايا الدم التي يقوم النخاع العظمى Bone Marrow بتصنيعها. و تلعب الصفائح الدموية دور هام في إيقاف اى نزيف يحدث نتيجة جرح في اى جزء من جسم الإنسان. فعند حدوث اى جرح تسرع الصفائح الدموية إلى مكان الجرح و تعمل بمساعدة عوامل أخرى بالدم على تكوين جلطة دموية مكان الجرح تساعد في إيقاف النزيف.
لذلك فان نقص عدد الصفائح الدموية عن معدلها الطبيعي يؤدى إلى سهولة حدوث نزيف للمريض. و يعتبر نقص عدد الصفائح الدموية من الأعراض الجانبية الشائعة لبعض أنواع العلاج الكيميائي المستخدم في علاج السرطان. فيحدث نقص في عدد الصفائح الدموية خلال 6 – 10 أيام من بداية العلاج الكيميائي. و قد يتعرض أيضا مريض السرطان لنقص عدد الصفائح الدموية لأسباب أخرى غير العلاج الكيميائي مثل بعض الأدوية أو كنتيجة للورم السرطاني نفسه. و يتراوح المعدل الطبيعي للصفائح الدموية 150.000 – 400.000 ( 150 - 400 × 109 / Liter )
ما سبب حدوث نقص عدد الصفائح الدموية مع العلاج الكيميائي؟
الدواء الكيميائي لا يستطيع التفرقة بين الخلايا السرطانية سريعة النمو و بين باقي خلايا الجسم السليمة سريعة النمو. فيبدأ بتدمير بعض خلايا الجسم السليمة، و من تلك الخلايا خلايا النخاع العظمى Bone Marrow . فيقوم بتدمير النخاع العظمى المسئول عن إنتاج خلايا الدم المختلفة و منها الصفائح الدموية مما يؤدى إلى عرقلة إنتاج الصفائح الدموية و بالتالي نقص عددها عن المعدل الطبيعي.
ما هي أعراض نقص عدد الصفائح الدموية؟
إن نقص عدد الصفائح الدموية يؤدى إلى عدم القدرة على تصنيع جلطة دموية عند حدوث أي جرح و بالتالي لا يحدث توقف للنزيف. حتى و إن كان الجرح بسيط فيمكن إن يؤدى إلى نزيف لفترة طويلة و فقد كمية كبيرة من الدم تجعل المريض في خطر. و إذا كان هناك نقص شديد في عدد الصفائح الدموية فقد يحتاج المريض إن يمكث في المستشفى و يتم نقل صفائح دموية له حتى يصل معدل الصفائح الدموية إلى مستوى كافي لمنع حدوث نزيف.
و تتمثل أعراض نقص الصفائح الدموية في الآتي:
يجب الاتصال بالطبيب و إبلاغه عند حدوث اى من الأعراض السابقة، أو في إحدى الحالات الآتية:
يتم تشخيص نقص الصفائح الدموية عن طريق تحليل صورة دم كاملة Complete Blood Count - CBC حيث يظهر النقص في عدد الصفائح الدموية عن المعدل الطبيعي.
لذلك يقوم الطبيب بعمل تحليل صورة دم كاملة قبل بدء العلاج الكيميائي و كذلك إثناء العلاج. و قد يضطر الطبيب في بعض الأحيان إلى تأجيل مواعيد جلسات العلاج الكيميائي أو إلى خفض جرعة العلاج الكيميائي حتى ينتهي من علاج نقص الصفائح الدموية ليزداد عددها إلى المعدل الطبيعي.
ما هي طرق التعامل مع نقص الصفائح الدموية؟
في حالة إصابة المريض بنقص في عدد الصفائح الدموية، يجب تجنب أي عوامل قد تؤدى إلى حدوث جرح و نزيف.
بعض أنواع العلاج الكيميائي المستخدمة في علاج مرض السرطان تؤدى إلى تدمير الخلايا المسئولة عن نمو الشعر ( بصيلات الشعر Hair Follicles ) مما يسبب تساقط الشعر. و الكثير من المرضى - خاصة السيدات- يعتبر تساقط الشعر من أشد الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي تأثيرا على حالتهم النفسية. لكن يجب التأكيد على أن تساقط الشعر نتيجة العلاج الكيميائي يكون مؤقتا، و يعود الشعر للنمو مرة أخرى بعد انتهاء العلاج.
و يحدث تساقط الشعر و الذي يطلق عليه الثعلبة Alopecia سواء كليا أو جزئيا. و يمكن إن يشمل تساقط شعر الجسم بأكمله و ليس فروة الرأس فقط. فقد يحدث في شعر الذراع، الأرجل، منطقة العانة، الوجه ( الرموش، الحواجب ).
و يبدأ تساقط الشعر 2 – 3 أسابيع بعد بداية العلاج الكيميائي. و غالبا يحدث التساقط تدريجيا. و يعود الشعر للنمو مرة أخرى خلال 2 – 3 شهور من انتهاء العلاج الكيميائي. و قد يبدأ نمو الشعر ثانية في بعض الحالات قبل نهاية العلاج الكيميائي. و عادة يختلف الشعر الجديد عما قبل فيكون أقل كثافة و قد تتغير طبيعة الشعر عما قبل فمثلا قد يصبح مجعدا عما قبل أو يتغير لونه إلى لون افتح أو أغمق.
طرق التعامل مع تساقط الشعر:
بعد سقوط الشعر:
يجب حماية فروة الرأس بارتداء قبعة عند الخروج لحماية فروة الرأس من أشعة الشمس.
استعمال واقي من الشمس على فروة الرأس عند الخروج نهارا و التعرض للشمس.
اختيار وسادة مريحة إثناء النوم. و يكون غطاء الوسادة من الحرير.
</LI>
الغثيان و القيء Nausea & Vomiting
الغثيان و القيء من الأعراض الجانبية الشائعة للعلاج الكيميائي و كذلك العلاج الإشعاعي. فبعض أنواع العلاج الكيميائي تؤدى إلى حدوث غثيان أو قئ أو الاثنان معا. و يختلف تأثير العلاج الكيميائي في حدوث قئ و غثيان حسب نوع العلاج الكيميائي. فبعض أنواع العلاج الكيميائي تسبب قئ شديد و بعضها ليس له تأثير. و قد يصاب المريض بالغثيان و القيء أثناء جلسة العلاج الكيميائي أو بعد الانتهاء من الجلسة مباشرة ( خلال 24 ساعة بعد الجلسة ) أو بعدها بأيام ( بعد أكثر من 24 ساعة بعد الجلسة ). و قد أصبح الآن الغثيان و القيء اقل قلقا للمريض عما قبل بسبب ظهور العديد من الأدوية الجديدة التي تعالج الغثيان و القيء ( Antiemetics, Antinauseants ).
ما سبب حدوث الغثيان و القيء مع العلاج الكيميائي؟
هناك مكان محدد في المخ يقوم بالتحكم في عملية القيء ( مركز القيء بالمخ ). و يحدث القيء عندما يتلقى هذا المركز رسالة من المخ، الجهاز الهضمي، أو الأذن الداخلية. و يؤدى العلاج الكيميائي إلى إفراز مادة تسمى السيروتونين Serotonin أو S-HT و مواد كيميائية أخرى في الأمعاء الدقيقة و التي تؤدى إلى إرسال إشارة إلى مركز القيء بالمخ لحدوث القيء. و بالتالي يصاب المريض بالغثيان و القيء.
ما هي طرق تجنب الغثيان و القيء؟
أفضل طريقة لعلاج الغثيان و القيء الناتج عن العلاج الكيميائي هي تجنب حدوثهما من البداية. و ذلك عن طريق:
هناك أكثر من نوع من أدوية الغثيان و القيء ( Antiemetics, Antinauseants ). و قد حدث تقدم كبير في تلك الأدوية خلال السنوات الأخيرة السابقة. و تعمل تلك الأدوية على منع الإشارات من الجهاز الهضمي و من المخ و التي تؤدى إلى حدوث القيء.
و يتم تناول العلاج قبل جلسة العلاج الكيميائي بساعة و لمدة أيام قليلة بعد الجلسة. و تعتمد مدة تلك الأيام على نوع العلاج الكيميائي الذي يتلقاه المريض و درجة تأثير العلاج الكيميائي على المريض فذلك يختلف من مريض إلى آخر. و يحدد ذلك الطبيب المعالج
Low Platelet Count - Thrombocytopenia
الصفائح الدموية هي إحدى خلايا الدم التي يقوم النخاع العظمى Bone Marrow بتصنيعها. و تلعب الصفائح الدموية دور هام في إيقاف اى نزيف يحدث نتيجة جرح في اى جزء من جسم الإنسان. فعند حدوث اى جرح تسرع الصفائح الدموية إلى مكان الجرح و تعمل بمساعدة عوامل أخرى بالدم على تكوين جلطة دموية مكان الجرح تساعد في إيقاف النزيف.
لذلك فان نقص عدد الصفائح الدموية عن معدلها الطبيعي يؤدى إلى سهولة حدوث نزيف للمريض. و يعتبر نقص عدد الصفائح الدموية من الأعراض الجانبية الشائعة لبعض أنواع العلاج الكيميائي المستخدم في علاج السرطان. فيحدث نقص في عدد الصفائح الدموية خلال 6 – 10 أيام من بداية العلاج الكيميائي. و قد يتعرض أيضا مريض السرطان لنقص عدد الصفائح الدموية لأسباب أخرى غير العلاج الكيميائي مثل بعض الأدوية أو كنتيجة للورم السرطاني نفسه. و يتراوح المعدل الطبيعي للصفائح الدموية 150.000 – 400.000 ( 150 - 400 × 109 / Liter )
ما سبب حدوث نقص عدد الصفائح الدموية مع العلاج الكيميائي؟
الدواء الكيميائي لا يستطيع التفرقة بين الخلايا السرطانية سريعة النمو و بين باقي خلايا الجسم السليمة سريعة النمو. فيبدأ بتدمير بعض خلايا الجسم السليمة، و من تلك الخلايا خلايا النخاع العظمى Bone Marrow . فيقوم بتدمير النخاع العظمى المسئول عن إنتاج خلايا الدم المختلفة و منها الصفائح الدموية مما يؤدى إلى عرقلة إنتاج الصفائح الدموية و بالتالي نقص عددها عن المعدل الطبيعي.
ما هي أعراض نقص عدد الصفائح الدموية؟
إن نقص عدد الصفائح الدموية يؤدى إلى عدم القدرة على تصنيع جلطة دموية عند حدوث أي جرح و بالتالي لا يحدث توقف للنزيف. حتى و إن كان الجرح بسيط فيمكن إن يؤدى إلى نزيف لفترة طويلة و فقد كمية كبيرة من الدم تجعل المريض في خطر. و إذا كان هناك نقص شديد في عدد الصفائح الدموية فقد يحتاج المريض إن يمكث في المستشفى و يتم نقل صفائح دموية له حتى يصل معدل الصفائح الدموية إلى مستوى كافي لمنع حدوث نزيف.
و تتمثل أعراض نقص الصفائح الدموية في الآتي:
- ظهور كدمات في اى جزء من الجسم بدون أي سبب واضح.
- ظهور بقع أو حبيبات صغيرة حمراء تحت الجلد.
- تغير لون البول فيصبح احمر أو وردى.
- ظهور دم في البراز أو يصبح لون البراز اسود.
- نزيف من اللثة أو الأنف.
- زيادة كمية الدم إثناء الدورة الشهرية ( أكثر من الطبيعي المعتاد ) أو زيادة عدد أيام الدورة الشهرية عن المعتاد.
- نزيف مهبلي في غير توقيت الدورة الشهرية.
يجب الاتصال بالطبيب و إبلاغه عند حدوث اى من الأعراض السابقة، أو في إحدى الحالات الآتية:
- صداع مستمر.
- تغير في النظر.
- إحساس بحرارة و سخونة في الذراع أو الساق.
- شعور بالنعاس الشديد و عدم التركيز.
يتم تشخيص نقص الصفائح الدموية عن طريق تحليل صورة دم كاملة Complete Blood Count - CBC حيث يظهر النقص في عدد الصفائح الدموية عن المعدل الطبيعي.
لذلك يقوم الطبيب بعمل تحليل صورة دم كاملة قبل بدء العلاج الكيميائي و كذلك إثناء العلاج. و قد يضطر الطبيب في بعض الأحيان إلى تأجيل مواعيد جلسات العلاج الكيميائي أو إلى خفض جرعة العلاج الكيميائي حتى ينتهي من علاج نقص الصفائح الدموية ليزداد عددها إلى المعدل الطبيعي.
ما هي طرق التعامل مع نقص الصفائح الدموية؟
في حالة إصابة المريض بنقص في عدد الصفائح الدموية، يجب تجنب أي عوامل قد تؤدى إلى حدوث جرح و نزيف.
- غسيل الأسنان بفرشاة ناعمة. و يتم تليين أسنان الفرشاة بوضعها تحت الماء الساخن قبل استخدامها. و ممنوع استعمال خيط أسنان أو مسواك لتنظيف الأسنان.
- تنظيف الأنف برفق.
- الحذر عند استخدام مقص، سكاكين، أو أي أدوات حادة.
- استخدام ماكينة حلاقة كهربائية بدلا من الشفرات.
- القيام بضغط قوي و لكن برفق على اى جرح حتى يتوقف النزف.
- استعمال الأحذية طوال الوقت حتى داخل المنزل.
- ارتداء الملابس الواسعة الفضفاضة.
- تجنب الإمساك لمنع حدوث نزيف شرجي. و ذلك بالمواظبة على تناول أطعمة غنية بالألياف و الملينات الطبيعية و الإكثار من شرب السوائل. و عند الإصابة بالإمساك يجب إبلاغ الطبيب لوصف العلاج المناسب.
- تجنب أي رياضة أو نشاط يمكن إن يحدث خلاله كدمات أو إصابات.
- تجنب استعمال اللبوس الشرجي، الحقن الشرجية، أو الترمومترات الشرجية.
- استشارة الطبيب قبل تناول الأسبرين. كذلك قبل تناول اى أعشاب، فيتامينات، أو مكملات غذائية.
بعض أنواع العلاج الكيميائي المستخدمة في علاج مرض السرطان تؤدى إلى تدمير الخلايا المسئولة عن نمو الشعر ( بصيلات الشعر Hair Follicles ) مما يسبب تساقط الشعر. و الكثير من المرضى - خاصة السيدات- يعتبر تساقط الشعر من أشد الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي تأثيرا على حالتهم النفسية. لكن يجب التأكيد على أن تساقط الشعر نتيجة العلاج الكيميائي يكون مؤقتا، و يعود الشعر للنمو مرة أخرى بعد انتهاء العلاج.
و يحدث تساقط الشعر و الذي يطلق عليه الثعلبة Alopecia سواء كليا أو جزئيا. و يمكن إن يشمل تساقط شعر الجسم بأكمله و ليس فروة الرأس فقط. فقد يحدث في شعر الذراع، الأرجل، منطقة العانة، الوجه ( الرموش، الحواجب ).
و يبدأ تساقط الشعر 2 – 3 أسابيع بعد بداية العلاج الكيميائي. و غالبا يحدث التساقط تدريجيا. و يعود الشعر للنمو مرة أخرى خلال 2 – 3 شهور من انتهاء العلاج الكيميائي. و قد يبدأ نمو الشعر ثانية في بعض الحالات قبل نهاية العلاج الكيميائي. و عادة يختلف الشعر الجديد عما قبل فيكون أقل كثافة و قد تتغير طبيعة الشعر عما قبل فمثلا قد يصبح مجعدا عما قبل أو يتغير لونه إلى لون افتح أو أغمق.
طرق التعامل مع تساقط الشعر:
- قبل بدء تساقط الشعر:
- يجب في البداية التحدث مع الطبيب و معرفة هل هناك احتمال لحدوث تساقط للشعر نتيجة العلاج الكيميائي أم لا.
- محاولة قص الشعر كليا أو جعله قصير قدر الإمكان قبل بدء تساقطه. فذلك يكون أكثر راحة نفسيا للمريض.
- إذا كان المريض يخطط أن يستخدم شعر مستعار ( باروكة ) عند حدوث تساقط لشعر الرأس، فعليه اختيار الباروكة قبل بدء العلاج الكيميائي. فعندئذ سيكون اختياره للباروكة أفضل و مناسب لشكل و لون شعره الأصلي. و عليه التأكد إن الباروكة مريحة بالنسبة له و لا تسبب له أي أذى لفروة الرأس.
- غسيل الشعر برفق و استعمال شامبو لطيف على الشعر مثل شامبو الأطفال. و تجفيف الشعر بمنشفة ناعمة و بلطف.
- تجنب استعمال مجفف كهربائي للشعر، مكواة للشعر، أي أصباغ، أو اى مواد كيماوية للشعر.
الغثيان و القيء Nausea & Vomiting
الغثيان و القيء من الأعراض الجانبية الشائعة للعلاج الكيميائي و كذلك العلاج الإشعاعي. فبعض أنواع العلاج الكيميائي تؤدى إلى حدوث غثيان أو قئ أو الاثنان معا. و يختلف تأثير العلاج الكيميائي في حدوث قئ و غثيان حسب نوع العلاج الكيميائي. فبعض أنواع العلاج الكيميائي تسبب قئ شديد و بعضها ليس له تأثير. و قد يصاب المريض بالغثيان و القيء أثناء جلسة العلاج الكيميائي أو بعد الانتهاء من الجلسة مباشرة ( خلال 24 ساعة بعد الجلسة ) أو بعدها بأيام ( بعد أكثر من 24 ساعة بعد الجلسة ). و قد أصبح الآن الغثيان و القيء اقل قلقا للمريض عما قبل بسبب ظهور العديد من الأدوية الجديدة التي تعالج الغثيان و القيء ( Antiemetics, Antinauseants ).
ما سبب حدوث الغثيان و القيء مع العلاج الكيميائي؟
هناك مكان محدد في المخ يقوم بالتحكم في عملية القيء ( مركز القيء بالمخ ). و يحدث القيء عندما يتلقى هذا المركز رسالة من المخ، الجهاز الهضمي، أو الأذن الداخلية. و يؤدى العلاج الكيميائي إلى إفراز مادة تسمى السيروتونين Serotonin أو S-HT و مواد كيميائية أخرى في الأمعاء الدقيقة و التي تؤدى إلى إرسال إشارة إلى مركز القيء بالمخ لحدوث القيء. و بالتالي يصاب المريض بالغثيان و القيء.
ما هي طرق تجنب الغثيان و القيء؟
أفضل طريقة لعلاج الغثيان و القيء الناتج عن العلاج الكيميائي هي تجنب حدوثهما من البداية. و ذلك عن طريق:
- تناول وجبات صغيرة متقطعة. فبدلا من تناول 3 وجبات كبيرة يوميا، يتم تناول 5 – 6 وجبات صغيرة مقسمة على مدار اليوم.
- تناول الأطعمة و المشروبات سهلة الهضم مثل الخبز المحمص، التوست، الدجاج المسلوق و المشوي، اللحم البقري المسلوق، الأرز الأبيض، حساء الخضار، الفاكهة المعلبة مثل الخوخ، العصائر الطازجة غير المحلاة ، عصير العنب، اللبن، الشاي.
- الابتعاد عن الأطعمة الدسمة، المقلية، الحريفة، كثيرة التوابل، أو الحلوة كثيرة السكر.
- تناول الوجبات باردة و ليست ساخنة، فرائحة الوجبات الساخنة تزيد من الغثيان.
- تناول المثلجات.
- الابتعاد عن الروائح النفاذة مثل القهوة، السمك، البصل، الثوم، الطعام إثناء الطهي.
- المحافظة على نظافة الفم، و غسيل الأسنان مرتان على الأقل يوميا.
- تجنب الإكثار من شرب السوائل قبل و إثناء الأكل.
- تجنب النوم مستلقيا على الظهر ( الاضطجاع ) بعد الأكل مباشرة.
- عدم تناول اى أطعمة أو مشروبات قبل جلسة العلاج الكيميائي ﺒـ 2 – 3 ساعات، و كذلك بعد انتهاء الجلسة بساعة.
- الاسترخاء التام قبل جلسة العلاج الكيميائي. القيام بأخذ نفس عميق و التفكير في اى شيء يهدئ الأعصاب، قراءة كتاب، الاستماع إلى القرآن.
- التنفس بعمق و ببطء عند الشعور بالرغبة في القيء. و محاولة الانشغال بالتكلم مع الأصدقاء أو العائلة، سماع موسيقى، مشاهدة التلفاز.
- إذا كان هناك قئ و لا يستطيع المريض تناول الدواء بسبب القيء.
- إذا لم يعالج الدواء القيء نهائيا ( أصبح القيء اقل لكنه لم ينتهي نهائيا ). فقد يحتاج المريض لزيادة جرعة الدواء أو تغيير نوعه.
هناك أكثر من نوع من أدوية الغثيان و القيء ( Antiemetics, Antinauseants ). و قد حدث تقدم كبير في تلك الأدوية خلال السنوات الأخيرة السابقة. و تعمل تلك الأدوية على منع الإشارات من الجهاز الهضمي و من المخ و التي تؤدى إلى حدوث القيء.
و يتم تناول العلاج قبل جلسة العلاج الكيميائي بساعة و لمدة أيام قليلة بعد الجلسة. و تعتمد مدة تلك الأيام على نوع العلاج الكيميائي الذي يتلقاه المريض و درجة تأثير العلاج الكيميائي على المريض فذلك يختلف من مريض إلى آخر. و يحدد ذلك الطبيب المعالج
رونزا- المشرف العام
-
رقم العضوية : 45
عدد المساهمات : 715
نقاط : 7816
تاريخ التسجيل : 09/11/2010
العمر : 40
رد: كل ما تريد معرفته عن السرطان
كيتريل Kytril
عقار كيتريل Kytril ( الاسم العلمي: جرانيسيترون Granisetron ) يستخدم لعلاج الغثيان و القيء الناتج عن العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي المستخدم في علاج مرض السرطان. كما يستخدم الكيتريل في علاج الغثيان و القيء الذي يحدث بعد إجراء عملية جراحية.
و يمكن تناول الكيتريل بعد جلسة العلاج الكيميائي أو بعد إجراء العملية الجراحية لعلاج الغثيان و القيء. لكن يفضل تناوله قبل بدء جلسة العلاج الكيميائي أو قبل إجراء العملية الجراحية للحماية من الإصابة بالغثيان و القيء قبل حدوثهما. و لا يجب تناول الكيتريل في حالات الحمل و الرضاعة إلا بعد استشارة الطبيب. فلم تتوصل الأبحاث و الدراسات بعد عن تأثير الكيتريل على الحمل أو الرضاعة.
كيفية تناول الكيتريل:
يتوافر الكيتريل في أكثر من صورة:
أقراص: أقراص بيضاء اللون، مثلثة الشكل. يحتوى القرص الواحد على 1 مجم من المادة الفعالة.
شراب: شفاف، برتقالي اللون، بطعم البرتقال. تحتوى الزجاجة على 30 مل. و كل 10 مل من الشراب ( 2 ملعقة صغيرة ) تحتوى على 2 مجم من المادة الفعالة.
الجرعة:
قد تحدث بعض الأعراض الجانبية مع الكيتريل، مثل:
التعب و الإرهاق Fatigue والعلاج الكيميائي
الإرهاق و التعب من الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي و التي يشكو منها الكثير من مرضى السرطان. حيث يشعر المريض بالضعف و البطء و ثقل الحركة و لا يشعر بالارتياح حتى عند الاسترخاء. و تختلف درجة الشعور بالتعب من شخص إلى آخر. فالبعض يشكو من مجرد تعب بسيط، و البعض الآخر يشكو من شعور شديد بالإرهاق و التعب بالرغم من استخدامهم نفس العلاج الكيميائي. و يستمر هذا الإحساس بالتعب أثناء العلاج الكيميائي و لمدة أسابيع أو شهور بعد انتهاء العلاج الكيميائي. و يزداد الشعور بالتعب إذا كان المريض يتلقى علاج إشعاعي بجانب العلاج الكيميائي.
ما سبب حدوث الإرهاق و التعب مع العلاج الكيميائي؟
يصاب المريض الذي يتلقى علاج كيميائي بالإرهاق و التعب لعدة أسباب مجتمعة معا، و هي:
يعرف الإمساك بأنه صعوبة خروج البراز أو قلة عدد مرات التبرز عما هو معتاد. فلا يوجد عدد محدد لمرات التبرز، حيث أن كل شخص يختلف عن الآخر. لذلك فان الإمساك يختلف تعريفه من شخص إلى آخر على حسب طبيعة الشخص المعتاد عليها. فإذا كان طبيعي عدد مرات التبرز لشخص مرة واحدة يوميا، فالإمساك بالنسبة له أن يصبح التبرز كل يومان أو ثلاثة أيام.
و يصاب مريض السرطان بالإمساك لعدة أسباب منها أدوية العلاج الكيميائي، المسكنات التي يتناولها، قلة الحركة و النشاط، فقدان الشهية و قلة الأكل، قلة السوائل، كثرة الجلوس و الاضطجاع.
ما سبب حدوث الإمساك مع العلاج الكيميائي؟
عادة هناك حركة طبيعية للأمعاء تشبه حركة الأمواج ( حركة موجية ) تسمى Peristalsis Movement حيث تتحرك الأمعاء باستمرار لتحرك البراز من الأمعاء إلى خارج الجسم. و العلاج الكيميائي يؤدى إلى إبطاء هذه الحركة الطبيعية للأمعاء مما يؤدى إلى أن يصبح البراز صلبا، جافا، و يصعب خروجه إلى خارج الجسم من خلال فتحة الشرج و بالتالي الإصابة بالإمساك.
ما هي طرق تجنب الإمساك؟
من الأسهل للمريض إتباع بعض الإرشادات التي تحميه من الإصابة بالإمساك بدلا من أن يصاب بالإمساك و يلجأ إلى الأدوية. و تتمثل تلك الإرشادات في الآتي:
إذا لم يتم علاج الإمساك بأتباع الإرشادات السابقة و لم يحدث تبرز خلال يومان فيجب على المريض إبلاغ الطبيب. فقد يلجأ الطبيب إلى العلاج الدوائي. و يتمثل العلاج الدوائي في الملينات Laxatives ، و التي تتوافر في صورة شراب، أقراص، و حبيبات فوارة. و يجب التأكيد على عدم استخدام الأدوية الملينة أو الحقن الشرجية إلا بعد استشارة الطبيب. و هناك أكثر من نوع من الملينات، كل منها يعمل بطريقة مختلفة.
و على المريض أن يعرف أن الملينات يجب أن تستخدم لفترة قصيرة حتى لا يعتاد عليها و ليسمح للأمعاء أن تعود إلى طبيعتها في إخراج البراز طبيعيا. و على المريض أن يقوم بإيقاف الملينات تدريجيا مع إتباع الإرشادات السابقة حتى يتخلص من الإمساك
عقار كيتريل Kytril ( الاسم العلمي: جرانيسيترون Granisetron ) يستخدم لعلاج الغثيان و القيء الناتج عن العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي المستخدم في علاج مرض السرطان. كما يستخدم الكيتريل في علاج الغثيان و القيء الذي يحدث بعد إجراء عملية جراحية.
و يمكن تناول الكيتريل بعد جلسة العلاج الكيميائي أو بعد إجراء العملية الجراحية لعلاج الغثيان و القيء. لكن يفضل تناوله قبل بدء جلسة العلاج الكيميائي أو قبل إجراء العملية الجراحية للحماية من الإصابة بالغثيان و القيء قبل حدوثهما. و لا يجب تناول الكيتريل في حالات الحمل و الرضاعة إلا بعد استشارة الطبيب. فلم تتوصل الأبحاث و الدراسات بعد عن تأثير الكيتريل على الحمل أو الرضاعة.
كيفية تناول الكيتريل:
يتوافر الكيتريل في أكثر من صورة:
- أمبولات ( حقن ): عبارة عن محلول شفاف عديم اللون.
و هناك نوعان من الأمبولات: - أمبولات وحيدة الاستخدام ( 1 مل ): حيث يستخدم الأمبول مرة واحدة فقط. و يحتوى الأمبول على 1 مجم من المادة الفعالة.
- أمبولات متكررة الاستخدام ( 4 مل ): حيث يستخدم الأمبول أكثر من مرة. و يحتوى الأمبول الواحد على 4 مجم من المادة الفعالة. و إذا تم فتح ذلك الأمبول فيجب استخدامه خلال 30 يوم فقط. بعد ذلك يصبح غير صالح للاستعمال.
- الحقن: 10 ميكروجرام لكل كيلوجرام من الوزن. تحقن قبل بدء جلسة العلاج الكيميائي. و يتم إعطائها فقط في أيام العلاج الكيميائي للحماية من حدوث غثيان و قئ بعد الجلسة. و إما أن يتم الحقن في الوريد مباشرة لمدة 30 دقيقة ( يتم الحقن على مدى 30 دقيقة )، أو يتم تخفيف الأمبول في محلول ملح 0.9% ( 0.9% محلول كلوريد صوديوم ) و يتم تعليق المحلول محتويا على الكيتريل و إعطاءه في الوريد لمدة 5 دقائق. و يظل المحلول فعال لمدة 24 ساعة من تحضيره دون اى تغيير في درجة حرارة الغرفة العادية و مع عدم التعرض لإضاءة شديدة. و لكن يفضل استخدامه بمجرد أن يتم تحضيره. و يجب ألا يتم وضع اى دواء آخر بالمحلول مع الكيتريل.
إما في حالة إجراء عملية جراحية فيتم إعطاء المريض 1 مجم في الوريد على مدى 30 دقيقة. و تعطى قبل إجراء العملية قبل التخدير أو مباشرة بعد العملية قبل الإفاقة من التخدير. و ذلك لتجنب حدوث غثيان و قئ بعد العملية. و في حالة عدم تناول الكيتريل و الإصابة بغثيان و قئ بعد العملية فيتم إعطاء المريض 1 مجم بعد العملية.
و يمكن تكرار جرعة الكيتريل بعد العلاج الكيميائي أو بعد العملية. لكن يجب التأكيد على عدم تناول أكثر من جرعتان إضافيتان خلال 24 ساعة. - الأقراص: يؤخذ 2 قرص ( 2 مجم ) مرة واحدة قبل العلاج الكيميائي بساعة. أو قرص واحد ( 1 مجم ) قبل العلاج الكيميائي بساعة و قرص آخر ( 1 مجم ) بعد الجرعة الأولى ( القرص الأول ) ﺒـ 12 ساعة.
- الشراب: تؤخذ 2 ملعقة صغيرة ( 10 مل ) قبل العلاج الكيميائي بساعة. أو ملعقة واحدة صغيرة ( 5 مل ) قبل العلاج الكيميائي بساعة و ملعقة صغيرة أخرى ( 5 مل ) بعد الجرعة الأولى ﺒـ 12 ساعة.
و يتم تناول الأقراص أو الشراب فقط في يوم العلاج الكيميائي اى لمدة يوم واحد فقط.
و في حالة العلاج الإشعاعي: يتم تناول 2 قرص أو 2 ملعقة صغيرة خلال ساعة من العلاج الإشعاعي.
قد تحدث بعض الأعراض الجانبية مع الكيتريل، مثل:
- صداع.
- إمساك.
- بعض الحساسية من مادة العقار مثل طفح جلدي، حكة جلدية، تورم الوجه، الشفاه، اللسان، أو صعوبة في التنفس. و يجب عندئذ إيقاف اخذ الكيتريل و الاتصال بالطبيب فورا.
- يتم حفظ أمبولات الكيتريل في درجة حرارة تتراوح بين 15 – 30 درجة سيليزية.
- يجب أن تحفظ بعيدا عن الإضاءة الشديدة.
- لا يجب أن تجمد الأمبولات.
- يجب التأكد من تاريخ الصلاحية قبل استخدام الكيتريل.
- إذا تم فتح الأمبول المتكرر الاستخدام ( 4 مل ) فيجب استخدامه خلال 30 يوم فقط. بعد ذلك يصبح غير صالح للاستخدام.
- يؤدى أحيانا الكيتريل إلى وجود تغيرات في نتائج تحاليل وظائف الكبد، لذلك إذا كان المريض سيقوم بعمل تحاليل وظائف كبد فعليه أن يبلغ الطبيب انه يتناول دواء الكيتريل.
التعب و الإرهاق Fatigue والعلاج الكيميائي
الإرهاق و التعب من الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي و التي يشكو منها الكثير من مرضى السرطان. حيث يشعر المريض بالضعف و البطء و ثقل الحركة و لا يشعر بالارتياح حتى عند الاسترخاء. و تختلف درجة الشعور بالتعب من شخص إلى آخر. فالبعض يشكو من مجرد تعب بسيط، و البعض الآخر يشكو من شعور شديد بالإرهاق و التعب بالرغم من استخدامهم نفس العلاج الكيميائي. و يستمر هذا الإحساس بالتعب أثناء العلاج الكيميائي و لمدة أسابيع أو شهور بعد انتهاء العلاج الكيميائي. و يزداد الشعور بالتعب إذا كان المريض يتلقى علاج إشعاعي بجانب العلاج الكيميائي.
ما سبب حدوث الإرهاق و التعب مع العلاج الكيميائي؟
يصاب المريض الذي يتلقى علاج كيميائي بالإرهاق و التعب لعدة أسباب مجتمعة معا، و هي:
- الأنيميا.
- الأدوية التي يتناولها للعلاج تسبب الشعور بالتعب.
- فقدان الشهية.
- عدم القيام بأنشطة.
- عدم النوم ساعات كافية.
- الراحة: يحتاج المريض إلى الراحة و الهدوء و البعد عن اى توتر.
- الاهتمام بالطعام: على المريض تناول وجبات صغيرة متقطعة. فبدلا من تناول 3 وجبات كبيرة يوميا، يتم تناول 5 – 6 وجبات صغيرة مقسمة على مدار اليوم.
- الإكثار من شرب السوائل، فيجب شرب تقريبا 8 أكواب سوائل يوميا ( ماء و عصائر ).
- النوم أثناء الليل على الأقل 8 ساعات يوميا.
- النوم لمدة ساعة واحدة فقط أو اقل أثناء النهار. و لا ينصح أن تزداد ساعات النوم أثناء النهار أكثر من ساعة واحدة حتى يستطيع المريض النوم جيدا أثناء الليل.
- القيام ببعض التمارين البسيطة مثل المشي لمدة 15 دقيقة، اليوجا، ركوب دراجة. فذلك يجعل المريض نشيطا كما يساعده على النوم جيدا أثناء الليل.
- عدم القيام بمجهود زائد: فعلى المريض القيام بالمهام الضرورية فقط مع عدم بذل مجهود أكثر من اللازم.
- القيام بالهوايات البسيطة السهلة مثل القراءة، الاستماع إلى الموسيقى، الحياكة.
يعرف الإمساك بأنه صعوبة خروج البراز أو قلة عدد مرات التبرز عما هو معتاد. فلا يوجد عدد محدد لمرات التبرز، حيث أن كل شخص يختلف عن الآخر. لذلك فان الإمساك يختلف تعريفه من شخص إلى آخر على حسب طبيعة الشخص المعتاد عليها. فإذا كان طبيعي عدد مرات التبرز لشخص مرة واحدة يوميا، فالإمساك بالنسبة له أن يصبح التبرز كل يومان أو ثلاثة أيام.
و يصاب مريض السرطان بالإمساك لعدة أسباب منها أدوية العلاج الكيميائي، المسكنات التي يتناولها، قلة الحركة و النشاط، فقدان الشهية و قلة الأكل، قلة السوائل، كثرة الجلوس و الاضطجاع.
ما سبب حدوث الإمساك مع العلاج الكيميائي؟
عادة هناك حركة طبيعية للأمعاء تشبه حركة الأمواج ( حركة موجية ) تسمى Peristalsis Movement حيث تتحرك الأمعاء باستمرار لتحرك البراز من الأمعاء إلى خارج الجسم. و العلاج الكيميائي يؤدى إلى إبطاء هذه الحركة الطبيعية للأمعاء مما يؤدى إلى أن يصبح البراز صلبا، جافا، و يصعب خروجه إلى خارج الجسم من خلال فتحة الشرج و بالتالي الإصابة بالإمساك.
ما هي طرق تجنب الإمساك؟
من الأسهل للمريض إتباع بعض الإرشادات التي تحميه من الإصابة بالإمساك بدلا من أن يصاب بالإمساك و يلجأ إلى الأدوية. و تتمثل تلك الإرشادات في الآتي:
- الإكثار من شرب السوائل قدر الإمكان. فعليه شرب 6 – 8 أكواب من السوائل يوميا ( مياه – عصائر طازجة ).
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفاكهة و الخضروات الطازجة، البازلاء، الفاصوليا، القرنبيط، السبانخ، العنب، التفاح، الخبز الأسمر. فالأطعمة الغنية بالألياف تحفز حركة الأمعاء.
- تجنب أكل الجبن و اللحوم الحمراء حيث أنها تسبب الإمساك.
- القيام ببعض التمارين البسيطة مثل المشي، فهذا يساعد على الهضم و يحمى من الإمساك.
إذا لم يتم علاج الإمساك بأتباع الإرشادات السابقة و لم يحدث تبرز خلال يومان فيجب على المريض إبلاغ الطبيب. فقد يلجأ الطبيب إلى العلاج الدوائي. و يتمثل العلاج الدوائي في الملينات Laxatives ، و التي تتوافر في صورة شراب، أقراص، و حبيبات فوارة. و يجب التأكيد على عدم استخدام الأدوية الملينة أو الحقن الشرجية إلا بعد استشارة الطبيب. و هناك أكثر من نوع من الملينات، كل منها يعمل بطريقة مختلفة.
و على المريض أن يعرف أن الملينات يجب أن تستخدم لفترة قصيرة حتى لا يعتاد عليها و ليسمح للأمعاء أن تعود إلى طبيعتها في إخراج البراز طبيعيا. و على المريض أن يقوم بإيقاف الملينات تدريجيا مع إتباع الإرشادات السابقة حتى يتخلص من الإمساك
رونزا- المشرف العام
-
رقم العضوية : 45
عدد المساهمات : 715
نقاط : 7816
تاريخ التسجيل : 09/11/2010
العمر : 40
رد: كل ما تريد معرفته عن السرطان
موضوع رائع جداً ومعلومات جديدة أقرأها لاول مرة
اللهم أنا نسألك العفو والعافية
اللهم أنا نسألك العفو والعافية
حاتم السوري- قلب ليس كالباقي
- رقم العضوية : 14
عدد المساهمات : 847
نقاط : 8286
تاريخ التسجيل : 27/10/2010
العمر : 52
المزاج : هادىء
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى